قال مختار نوح القيادي الأسبق بجماعة الإخوان الإرهابية، إنه يمكن التعرف بسهولة على الخلايا الإرهابية النائمة في مؤسسات الدولة؛ فأي شخص يتعاطف مع الإخوان يعتبر من الخلايا النائمة للجماعة الإرهابية.
وأضاف 'نوح' في حديثه لـ 'أهل مصر'، أن التحريض والتأثير بالقول أو الفعل أو النشر وإثارة الفتن والتلميح باستخدام السلاح، والانتماء والتعصب فهو قاطع بأن مرتكبه خلايا نائمة، منوها إلى أنه على سبيل المثال لو تحدث الشخص عن خلل في السكة الحديد فذلك مباح لأنه رأي، لكن أن يتهم الدولة بأنها هي من تسببت في هذا الخلل دون دليل، وأن الدولة تريد اختصار عدد السكان بالقتل أو الوفاة، فهذه ليست آراء ولكنه تحريض للجماهير على الثورة، ويجب بحثها بحثا فقهيا 'فقه جنائي' لتوجيه الاتهامات الصحيحة للأفراد الذين يريدون هدم الدولة.
وأردف: يجيز قانون الطوارئ ويبيح لسلطة الإدارة التفتيش والبحث والتحري والقبض على الأشخاص تحت ذمة الاشتباه ويجيز لجهة الإدارة إبعاد هؤلاء عن المناصب الحساسة ومناصب الفكر كالتعليم والتدريس والقضاء، والقانون ويجيز لجهة الإدارة التعامل مع الخلايا النائمة من خلال أربعة إجراءات أولها الإحالة إلى المحاكمة، وثانيها أن تأمر بوقف نشاطها، وثالثا منعها من تولي السلطات العامة، ورابعا عدم إسناد وظائف حساسة إليها، ولابد أن يصدر قانون يكون نصه كل من ارتكب فعلا يشكك في انتمائه لوطنه ويؤثر على استقرار البلاد أو يثير الفتنة الطائفية أو يهدد السلام الاجتماعي أو يشكك في غايات مؤسسات الدولة لابد أن يعاقب بالحرمان من الوظيفة العامة ويحال إلى محكمة الجنايات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
