اعلان

أنا رايح أستشهد مش هتاخد مكاني.. آخر كلمات أول شهيد في فض اعتصامي رابعة والنهضة (فيديو- خاص)

تحل خلال هذه الأيام الذكرى الثامنة لفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة المسلح، والذي نظمته الجماعة الإرهابية لعناصرها عام 2013؛ لإرباك الدولة وإرغام قياداتها في ذلك الوقت على تنفيذ مطالبها إلا أن أحلامها تبخرت في الهواء، ونجحت قوات الشرطة في فض الاعتصام بعدما دفعت حياتها ثمناً لخروج هؤلاء بشكل آمن، ولأن الغدر شيمتهم راح عشرات الشهداء من الشرطة أولهم كان ضابط الأمن المركزي الرائد محمد جودة.

حكاية أول شهيد في رابعة

الرائد محمد جودة هو أول شهيد بفض رابعة والنهضة كان من أكفأ ضباط قطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية، رشحته قياداته ليكون قائدا لأول صف من المدرعات الموكل لها بتنفيذ خطة الفض، وتروي شقيقته الدكتورة أماني جودة، كيف سعى شقيقها للشهادة وحرص عليها وأكد أنه ذاهبا لينالها في يوم الفض.

شقيقة أول شهيد بفض رابعة

شقيقة أول شهيد في ميدان رابعة قالت: أخويا مكانش إنسان عادي، كل صفاته كانت بتأكد أنه شهيد، يوم فض رابعة ركب مدرعته وتقدم صف المدرعات تنفيذا لتوجيهات قياداته لعلمهم بشجاعته وحكمته في إدارة المأموريات الصعبة، وبعد استشهاده سمعت من أفراد الأمن اللي كانوا تحت قيادته يومها أن 'محمد' قالهم ما تعترضوش أطفال ولا سيدات ولا شيوخ خلال الفض وما تضربوش نار على المعتصمين، ونادى بأن الخروج آمن.

أول شهيد بفض رابعة

وتابعت: 'قبل عمليات الفض محمد ماكانش مقرر ليه يشارك لأنه كان لسه راجع من مأمورية تأمين مقر أمن الدولة يوم التلات والمفروض الأربع إجازة ليه، لكن اتصلوا بيه لما زمايله طلبوا بالاسم وأن 'محمد جودة' لازم يبقى معانا، لأنهم عارفين أنه ظابط شاطر وشجاع وكل مأمورياته ناجحة، في اليوم ده طلب منه صاحبه الضابط 'مصطفى يسري' إنه يخرج بدلا منه وقاله خليك أنت تعبان وراجع من مأمورية لكن جودة رد عليه وقاله لاء أنت عايز تاخد مني الشهادة أنا رايح أستشهد، وبالفعل مع أول نزول له من المدرعة طالته رصاصات الغدر من قناصة الجماعة الإرهابية رغم أنه كان حريصا على خروجهم بشكل آمن دون خسائر في الأرواح.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً