قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، اليوم الخميس، رفع جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب والنائب علاء حسانين و21 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بالآثار الكبرى، للقرار.
وخلال الجلسة تحدث علاء حسانين المتهم الأول في قضية الآثار الكبرى، أمام هيئة المحكمة، وطلب منه أن يستمع إليه 5 دقائق داخل غرفة المداولة لأن هناك أشياء المحاميين لم يعلموا عنها شيء، وردد: "بعدها اعدمني أو أحكم عليا ب100 سنة سجن".
وتابع علاء حسانين أمام هيئة المحكمة قائلا: "الناس الموجودة في القضية دي ملهاش أي ذنب دول اتاخدوا في الرجلين والمقصود من القضية دي شخصي ورجل الأعمال حسن راتب".
وتابع، أن نجله الكبير كان متزوجا من فتاة وتركته بعد القبض عليّا وعايرته بسببي وهذا الأمر أدى إلى انفصالهم، كما حدثت مشاكل لابني الصغير حيث أنه يبلغ من العمر 8 سنوات وكان يحفظ القرآن الكريم مع عدد من الأطفال في منزله، وبعد القبض عليّا، منع أهالي هؤلاء الأطفال أبنائهم من الذهاب لمنزله مرة أخري.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
