قتله تنمر أصدقاءه.. رحلة الخلاص من «طالب المنيل» في غفلة أسرته؟

نصب طالب في العقد الثاني من عمره، مشنقة خاصة لنفسه داخل غرفة نومه، وتسلل إليها بعيدًا عن أعين أسرته، ليعثروا بعدها بدقائق عليه جثة هامدة، مشنوقًا متوفي بسقف غرفته.

تستكمل نيابة مصر القديمة، اليوم الأحد، تحقيقاتها في واقعة مصرع شاب نتيجة انتحاره شنقًا داخل غرفته بمنطقة المنيل.

ناظرت النيابة العامة جثمان الشاب المنتحر، فتبين أنه أحكام توثيق يده قبل حادث الانتحار حتى لا يتمكن من فك نفسه عند اختناقه، وعثرت النيابة على آثار خنق فقط حول رقبته، لتأمر بندب الطبيب الشرعي، لبيان وتحديد أسباب الوفاة، واستعجلت تقرير الصفة التشريحية حول أسباب الحادث.

استمعت النيابة إلى أقوال أسرة المتوفي، وأفادوا في أقوالهم إنهم تبينوا غياب ابنهم لفترة داخل غرفته دون انبعاث صوت أو حركة، اقتربوا من الغرفة وفتحوها فوجدوا جثته مدلاة من سقف الغرفة.

التحريات الأولية، أشارت إلى إصابة المتوفي بحالة اكتئناب شديدة في الأيام الأخيرة من حياته، نتيجة خطأ طبي تسبب له في عاهة مستديمة أثناء إجراءه عملية البواسير.

أشارت التحريات التي أجرتها مباحث القاهرة حول الحادث أن الشاب المتوفي، مر بظروف نفسية صعبة نتيجة لتكرار تنمر عدد من اصدقاءه عليه نتيجة مرضه، وكثيرا ما أصيب بنوبات اكتئاب حادة، فشل في تداركها على المستوى النفسي وسيطرت حالة من الاكتئاب عليه.