اعلان

«القايمة سقطت في مصر».. هل أُلغيت المنقولات الزوجية من شروط الزواج؟

قائمة المنقولات الزوجية
قائمة المنقولات الزوجية

سيطرت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بعدما أقدم شاب يدعى إسلام عبد المقصود، أمس الثلاثاء، على كتابة منشور قال فيه: «ألف مبروك يا رجالة القايمة سقطت في مصر»، معبرًا عن بعض الآراء التي قالها بعض الرجال في مجموعاتهم الخاصة على فيس بوك.

أعقب هذا المنشور آلاف المنشورات من المستخدمين، وتباينت التعليقات عليها بين ساخر ومحلل وخلافه، حتى تصدر هاشتاج #حوار_القايمة، تريند تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، على الرغم من عدم تعليق أى جهة رسمية في البلاد على هذا الأمر، إذ لم تزل الفكرة طريحة النقاش داخل حيز مواقع التواصل الاجتماعي فقط.

تكتظ محاكم الأسرة بآلاف الدعاوى القضائية المتعلقة بقائمة المنقولات سواء من ناحية «التبديد»، أو من ناحية استردادها من قبل الزوجة، وتصدر أحكام بحبس الزوج فيها بتلك الدعاوى، وهو الأمر الذي تتخذه بعض الزوجات ذريعة للمطالبة والمغالاة في حقوق صغارها او حتى نفقتها الشخصية أو مسكن المعيشة عقب الإنفصال أو الطلاق للضرر.

القايمة سقطت في مصر

انتقد العديد من الرجال قائمة المنقولات الزوجية، فعلى سبيل المثال قال شاب اسمه إبراهيم عبد المنعم: 'في الشرع عندنا في الإسلام، الزوج هو المسئول عن تجهيز الشقة ودفع المهر بقدر ما يستطيع، لو جينا لإلغاء القايمة فاعتبره خطوة كويسة، وهيظهر فيها معدن الزوج وأهله، وقدرته على تحمل المسئولية، وأن يصون مراته'.

خرجت تساؤلات عديدة من قبل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، بشأن سقوط القايمة في مصر، خاصة بعدما زاد البلوجر الشهير إسلام عبدالمقصود، في قوله مطالبًا بضروة أخذ إيصال أمانة على أهل العروس، لضمان الحق في المنقولات الزوجية.

البلوجر الشهيرة مي عبدالرحمن، خرجت معلقة على ما يتداوله الآلاف حول سقوط القايمة في مصر: «معلش يا جماعة قبل ما الرجالة تفرح بموضوع إلغاء القايمة ده هل حضرتك مدرك أن إسقاط القايمة معناه إن العروسة هتروح بيتك بشنطة هدومها وبس، اللي انت هتكون مشتريها برضوا لأنها عليك، هل حضرتك مدرك إنك مش هتجيب شقة وخشب بس لا هتجيب شقة وخشب وأجهزة وفرش ومطبخ ومستلزمات المطبخ من الالف للياء».

القايمة سقطت في مصر

أضافات «عبد الرحمن»: «يعني انت كشاب مصري دخلك من 1500 إلى 2000جنيه في الشهر ويوم ما تقول ده انا باخد مرتب كبير بيكون 3500هتعرف تعمل كل ده من المرتب ده، قبل ما نفرح نفكر يا جماعة والقايمة اللي مزعلاكم دي شايلة عنكم بلاوي كتير احنا نلغي الجواز عشان حواراته كترت اللطم على الخيبة والويبة».

فيما علق علي جمال على الجروبات الخاصة بالرجال قائلًا: 'حوار القايمة ده بيبنلنا إنه الستات عندهم هيستريا بالشراء، وإن الرجالة عمليين لأبعد مدى والله، البنت دول يبقى أبوها طالع عينه ومكفيهم بالعافية، وتروح تشتري 100 كوباية و600 ملاية، ومليون طقم عشان تفرجهم لأصحابها، لكن الرجل بيفكر يفتح بيت يتعاش فيه، الحوار ده هيخلي المجتمع يعيش لاحتياجاته مش احتياجات النيش'.

إحدى الفتيات تفاعلت مع منشور إلغاء القايمة في مصر، قائلة: «بخصوص حوار سقوط القايمة وفرحة الأهبل اللي انتو فيها، أحب أحييكم على هدف صحيح ولكن في مرماكم، أنا مش هقولك قدسية الزواج وإن العلاقة دي أكبر من حتة ورقة مكتوب فيها حقوق ناهيك عن أنها فعلًا دين عليك ملزم ترده، وإن المفروض الناس تدي أمان لبعضها والعشرة والمودة والرحمة، لأن الكلام ده أي عيل 10 سنين هيكون عارفه واتهرس في بوستات ولقاءات كتير، بس عندي تنويه، لو فاكر إن أي واحدة عاقلة وبنت ناس هتقبل بـ 5 لـ 20 الف، وإنك تجهز بيتك باللي انت عايزه مش اللي هي محتاجاه ويريحها، وانك هتقدر تجهز وتفتح بيت لوحدك بالظروف العامة ومعدل المرتبات، وإن واحدة هترضى بيك في أوضة على السطوح زي مابترسم في خيالك».

القايمة سقطت في مصر

جهاد حسن قالت على صفحتها: «إننا في مرحلة حفظ الحقوق وإن المنقولات الزوجية التي يتم كتابتها عند الزواج هي حفظ لحقوق الزوجة، والشرع أكد حفظ الحقوق، تحسبًا لحدوث انفصال بالقائمة تضمن الزوجة حقوقها، بينما قالت سيدة اسمها فاطمة الغرباوي إن أي علاقة يفكر أطرافها في مدى الاستفادة المادية من وراءها، هي علاقة فاشلة بامتياز، قبل حتى أن تبدأ».

فيما ذكر مغرد آخر معلنًا اتفاقه مع إلغاء قائمة المنقولات الزوجية قائلًا: «على أن يقوم الرجل بتجهيز شقة الزوجية وفقًا لراتبه وإمكانياته، حتى وإن رفض أهل العروس التجهيز الذي قام به العريس، فهو رأى أن الانفصال في هذه الحالة لن يضر الطرفين، وعلى كل طرف الزواج ممن يتكافيء معه ماديًا».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً