وصلت إلى مقر محكمة جنايات جنوب الجيزة، منذ قليل، أسرة الطفلة المجني عليها "أمل" المعروفة إعلاميًا بـ فتاة البراجيل، التي قُتلت على يد نجل عمتها بمنطقة البراجيل بأوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، بعد فشله في الاعتداء عليها، لحضور جلسة محاكمته.
وشهدت الجلسة السابقة، تطورات جديدة، بعد أن قررت المحكمة انتداب محامي جديد للمتهم، عقب انسحاب المحامي الأصيل، وطلب بطرس سمير رشدي، محامي المتهم المنتدب من هيئة المحكمة بتأجيل الجلسة للاطلاع على أوراق القضية كاملة.
وقالت أسرة الفتاة الضحية من أمام المحكمة: مش هنفرط في حق بنتنا، وقال والد أمل: بنتي عمرها 14 سنة وعملت اللي محدش يقدر يعمله ومن يوم موتها بدخل اوضتها وأبوس الأرض الي ماتت عليها، لأنها ماتت شريفة بتدافع عن شرفها، وجاتلي في المنام لابسه فستان أبيض.
ووجهت والدة القاتل أمام هيئة المحكمة لشقيقها رسالة اعتذار عما فعله نجلها بابنته، قائلة: أنا سامية أختك أنا عايزة اتصل بيك واطمن عليك واخد بخاطرك.. حقك عليا يا أخويا وربنا اللي يعلم أنا حزينة أد ايه على أمل.. ما هي أمل بنتي وأنت عارف كدا كويس.. وأنا يا أخويا راضية بحكم ربنا.. وأنا لا كلمت محامي ولا رفعت محامي وسايباها في ايد ربنا واللي يجيبه ربنا.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعدي على "أمل. ن" ( 14 سنة) وحيازة سلاح أبيض.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل، عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة، فطرق الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وتحدث معها وطلب منها كوب ماء فأحضرت الماء له، وبعد تناوله أحضار سلاحا أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
