تترقب أسرة المجني عليه ولاء زايد، اليوم الأربعاء، جلسة النطق بالحكم على 7 متهمين، في قضية مقتل ابنهم الطبيب ولاء زايد، والمعروفة إعلاميًا بـ'صيدلي حلوان'.
طالبت النيابة العامة خلال جلسة سابقة، بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، بناء على اتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف، بقصد تخويف المجني عليه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
في مدينة حلوان، أقصى جنوب القاهرة، لقى الطبيب الصيدلي 'ولاء زايد'، مصرعه، وسط اتهامات من أسرته تجاه أسرة الزوجة بالاستعانة بـ 4 بلطجية للتخلص من الضحية وإلقائه من الطابق الخامس، بسبب وجود خلافات أسرية كان آخرها زواجه قبل 3 أيام، بقرية الشهداء بالمنوفية.
عندي بلطجية في البيت
استمعت النيابة العامة لأقوال ابن المتوفي، صاحب السبع سنوات، وأشار الطفل إلى أنه شاهد الواقعة من بدايتها، وأن شقيق زوجة والده وآخرين قاموا بإلقاء والده من بلكونة شقته، «أنا شوفت أونكل عبدالله واللي معاه بيرموا بابا من البلكونة».أرسل المجني عليه، الصيدلي القتيل، رسالة من هاتفه على جروب «برج نجمة رايل»، قبل وفاته بدقائق، يطلب الاستغاثة من سكان العقار، وتضمنت الرسالة «يا جماعة أنا عندي بلطجية بالبيت، محتاج حد يلحقني أرجوكم حد ييجي يقف معايا».
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.