قال المحامي والخبير القانوني، محمد أبو العلا، إن الحكم الصادر، ضد المتهمين بقتل صيدلي حلوان، الطبيب ولاء زايد، هو حكم نهائي لكنه «أول درجة»، يجوز الطعن عليه أمام محكمة النقض.
أضاف الخبير القانوني في تصريح خاص لـ«أهل مصر» أنه وبعد إيداع المحكمة حيثيات الحكم خلال 30 يوما من صدوره، يلتزم دفاع المتهمين بتقديم مذكرة الطعن خلال 60 يوما، حتى لا يسقط حقهم القانوني في الطعن على الحكم.
وتابع مشيرًا إلى أنه وعقب إصدار حكم محكمة النقض في القضية، يصبح الحكم آنذاك، نهائيًا وباتًا، لا يجوز الطعن عليه ثانيًا.
قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأربعاء، بمعاقبة "رماء" زوجة صيدلي حلوان، ووالدها "حمدي" و"محمد.م"، و"علي.ا"، و"عمرو.ا"، بالسجن المشدد 15 عامًا، نظير ادانتهم بمقتل زوج الأولى واحتجازه وتعذيبه في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ«صيدلي حلوان»، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، ما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.
الحكم على قتلة صيدلي حلوان
وتضمن الحكم معاقبة المُتهمين سيف الدين سند، ومهاب حاتم بالسجن لمدة 10 سنوات.
طالبت النيابة العامة خلال جلسة سابقة، بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، بناء على اتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف، بقصد تخويف المجني عليه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
في مدينة حلوان، أقصى جنوب القاهرة، لقى الطبيب الصيدلي "ولاء زايد"، مصرعه، وسط اتهامات من أسرته تجاه أسرة الزوجة بالاستعانة بـ 4 بلطجية للتخلص من الضحية وإلقائه من الطابق الخامس، بسبب وجود خلافات أسرية كان آخرها زواجه قبل 3 أيام، بقرية الشهداء بالمنوفية.
شقيقة المجني عليه كشفت أمام النيابة العامة محتوى المحادثة التي جرت بينها وبين شقيقها عبر تطبيق واتس آب، وتضمنت: «متتصليش بيا وكلمي ماما ضروري تشوف حد في قسم حلوان أو اتصلي على قسم حلوان قوليلهم عندي بلطجية في البيت، جيبالي بلطجية البيت عشان أطلقها».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
