أقدمت فتاة تدعى “رحاب” بعد 4 أيام من تناولها مادة سامة للتخلص من حياتها بسبب معاناتها من أكتئاب ومشاكل .
وظهرت الفتاة قبل أقدامها على تناول المادة السامة فى فيديو على “التيك توك” وق: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش .. وقولوا لإخواتي أن انتم كنتم أعز شئ في حياتي وفي وجودي ومماتي.. وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش.. ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش .. متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي.. والعلم عند الله".
يذكر أن الفتاة ظلت 4 أيام تعالج داخل قسم السموم في مستشفى القصر العيني، جراء تناولها مادة سامة بعد نشرها مقطع الفيديو، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى وتم نقل جثتها الىإلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التى انتدبت الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقريروافٍ حول الواقعة.
انتحار محفظ القرآن
وتلقى مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج، اللواء محمد عبد المنعم شرباش، إخطاراً من مأمور مركز العسيرات جنوبي المحافظة، يفيد بالعثور على جثة إسماعيل عبد الحليم الخطيب، يعمل مدرس لغة عربية ومحفظ قرآن، داخل مكتب تحفيظ قران خاص به بقرية الرشايدة دائرة المركز في ظروف غامضة.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية العثور على جثة المذكور، تتدلى من سقف مروحة، يرتدي كامل ملابسه، وتوجد سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة.
الشاب المذكور ترك رسالة مؤثرة على حسابه الشخصي على فيسبوك قبل إنهاء حياته، جاء فيها "يارب كم كنت أتمنى ألاًّ آتيك بمعصية ولكن أتيتك بأكبر معصية وهى الانتحار، ولكن يارب عفوك ورحمتك وسعت كل شيء، فسامحني ياربي وأغفر لي، وأرجو أن يسامحني كل من أخطأت في حقه، وتصدقوا عليا ولو بشق تمرة، وأرجو من طلابي الأحباب الدعاء لي بالرحمة والمغفرة وختم المصحف كل رمضان لمن استطاع ذلك صدقة على روحي، وأرجو أن يسامحني أبي وتسامحني أمي وأخواتي وجدتي وأحبابي على مافعلته، وماحدش يزعل عليا ولا يلبس أسود أنا أكيد في مكان أحسن إوعي يا أمي تزعلي أو تلبسي أسود".
تابع في رسالته، "ووصيتي الدعاء لي، وأن تصلوا عليا وقت من أوقات الصلوات المفروضة، وياريت التراويح، وتصلوا علىَّ صلاة الجنازة بمسجد الخطيب؛ لأودع الأحباب، وأن يذاع على الجنازة في كل المساجد زي أي جنازة عادية وصيتي للجميع أرجوا الالتزام بها"وتابع في وصيته “بالله عليكم لازم تلتزموا بالوصية دي مهما يحصل حتى لو اتأخرت الجنازة لتاني يوم عادي، كل ما في الدنيا مُتعِب وكل من فيها مُتعَب، لبَّيك إن العيشَ عيش الآخرة، وماحدش يكرر غلطي ده لأني والله مش حابب ده أصلًا، سامحوني وأسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة والجنة مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم”.