لجأت هيام إلى محكمة الأسرة في محاولة لإنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات، جاء طلب الطلاق بعد سلسلة من الخلافات المستمرة بين هيام وزوجها، بسبب تدخل حماتها المفرط في إدارة شؤون البيت.
تروي هيام قصتها بمرارة قائلة: 'لم أعد أستطيع تحمل الوضع، فمنذ بداية زواجي، كانت حماتي تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، بداية من ترتيب الأثاث إلى قراراتي بشأن تربية طفلي الأول، كانت دائمًا تفرض رأيها وتلزمنا باتباعه، حتى لو كان يتعارض مع رغبتي وزوجي.
مأساة هيام داخل محكمة الأسرة
لم تكن المشكلة في اختلاف وجهات النظر فقط، بل إن زوج هيام، بحسب قولها، لم يكن يدعمها في مواجهة هذه التدخلات، وتشير في دعواها: 'كنت أتوقع أن يكون زوجي سندًا لي، لكنه غالبًا ما ينحاز إلى والدته، مما جعلني أشعر بالعزلة والضعف في منزلي'.
تفاقم الموقف عندما بدأت حماتها بزيارة البيت يوميًا، دون سابق إنذار، والتدخل في تفاصيل الحياة اليومية، بما في ذلك إعداد الطعام وتنظيم جدول الأنشطة العائلية، 'تحولت حياتي إلى فوضى، وأصبحت أشعر بأنني مجرد ضيفة في منزلي الخاص'، تقول هيام.
وعلى الرغم من محاولات 'هيام' للتواصل مع أشرف' زوجها وإيجاد حل يرضي جميع الأطراف، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل. 'كنت دائمًا أقول له إنني لا أريد القطيعة مع والدتك، لكن يجب أن تكون هناك حدود. للأسف، لم يأخذ كلامي على محمل الجد'.
قررت هيام في النهاية أن تتخذ خطوة الطلاق كملاذ أخير للحفاظ على كرامتها وسلامها النفسي، ونوهت: 'الطلاق ليس خيارًا سهلاً، خاصة عندما يكون لديك طفل، لكنني أدركت أنني لا أستطيع الاستمرار في هذه العلاقة التي تستهلكني نفسيًا وعاطفيًا'.