في مشهد مأسوي، أصبح طفل لا يتجاوز عمره 12 عامًا ضحيةً لخلافات عائلية في إحدى قرى محافظة سوهاج، حيث كانت المشاجرة التي نشبت بين عائلتين سببًا في إنهاء حياة طفل بريء، كان مجرد ضحية في صراع لا شأن له به.
القصة بدأت ببلاغ وصل إلى مركز شرطة البلينا، يفيد بوقوع مشاجرة عنيفة بين عائلتين في القرية بسبب خلافات مستمرة على مسائل الجيرة. إذ تصاعدت الأمور بشكل مأساوي، حيث اندلعت المشاجرة بين طرفين، الأول مكوّن من ثلاثة أشخاص، والثاني يتألف من شخصين، وكان الطفل البالغ من العمر 12 عامًا ضمن الطرف الثاني.
خلافات الجيرة تتحول إلى مأساة في سوهاج
مع تصاعد الاشتباك، استخدم الطرفان كل ما يقع بين أيديهما، من عصي وحجارة وأسلحة نارية، في مشهد يعكس مدى العنف الذي أفضى إلى النهاية المأساوية.
كان الطفل البريء ضحية هذا العنف المفرط، حيث أصيب بطلق ناري من أحد الأسلحة المتواجدة في الحادث، مما أدى إلى وفاته على الفور.
ضبط أطراف المشاجرة وتكشف تفاصيل الحادث المأساوي
تدخلت الأجهزة الأمنية بسرعة، وتمكنت من ضبط أطراف المشاجرة، عُثر بحوزتهم على بندقية خرطوش وبندقية آلية، بالإضافة إلى عدد من الطلقات النارية، قامت السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم تحويل الواقعة إلى النيابة العامة لتحديد المسؤوليات واتخاذ العقوبات المناسبة.منذ اللحظة الأولى لاندلاع المشاجرة، كان الطفل في موقف لا يحسد عليه، فهو لم يكن سوى ضحية لظروف لا يمكنه التحكم فيها؛ حيث لم يكن في أيديه أن يوقف هذا الصراع الدامي بين الكبار.
كان مجرد طفل برئ، يحاول أن يعيش حياته البسيطة في قريته، لكن الحظ السيء شاء أن يكتوي بنار خلافات كانت قد تراكمت بين العائلتين.
وأثار الحادث موجة من الحزن في القرية، حيث تعاطف الجميع مع أسرة الطفل الذي فقد حياته في هذا الصراع العائلي المأساوي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
