شهد مسجد 'المهمندار' الكائن بمنطقة الدرب الأحمر واقعة مأساوية عندما تفاجاً عدداً من المصلين، أثناء صلاة العصر، باقتحام عدد من البلطجية المسجد، وكسير الباب الخلفي لأحد أروقة المسجد، ورفع الأسلحة البيضاء فوق رؤسهم، مبررين فعلتهم بأن شخصاً من المنطقة اشترى رواق المسجد، وأجر المسجد لهم.
وأجمع أهالي المنطقة والتي ارتسمت على وجوههم ملامح الحزن قائلين: 'في يوم الثلاثاء وأثناء صلاة العصر كنا نؤدي فريضة صلاة العصر، وبعد مرور لحظات تفاجأنا بأشخاص من المنطقة، معروفون بأنهم من المسجلين خطر، انتهكوا حرمة المسجد بدخولهم عنوة شاهرين في أيديهم الاسلحة البيضاء، وكسروا الباب الخلفي للمسجد، وعند سؤالهم بعد احتجاج المصلين بما اقترفوه من خطاً، برروا ذلك بأن أحد أهالي المنطقة اشترى المسجد'.
وأضاف الأهالي: 'إن هؤلاء البلطجية قالوا لنا إن هذا الرجل قام بتأجير المسجد لهم، وذلك لإثبات أمر واقع، وعلى الفور قمنا بإبلاغ رجال الشرطة مستنجدين بهم، والتي سرعان ما حضروا، وتبين من ان شخصاً من أهالي المنطقة، نصاب يزعم بشرائه رواق المسجد الجانبي، وأنه قام بتأجير رواق المسجد لهم، ولكن بعد ساعات تمكن رجال الشرطة من القبض عليه، فيما فر البلطجية الباقون'.
وقال أحد أهالي المنطقة:' إن مسجد المهمندار يعتبر من المساجد الأثرية التي يبلغ عمره أكثر من سبعمائة عام، وهذا المسجد تبلغ مساحته الكلية نحو سبعين مترا'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
