يعتبر السيراميك من أهم المواد الداخلة فى عملية التطوير العقارى وتشطيب الوحدات، حيث تتعدد الشركات المنتجة والمستوردة له فى السوق المصرى، وبينها شركات تلقى إقبالًا كبيًرا من الطبقة المستوردة وأخرى تلقى إقبالًا من الطبقات الأعلى.
'أهل مصر' قامت بجولة فى مولات عبدالعزيز السلاب وأبو الدهب والمحجوب وسوق ترسا وبعض الوكلاء والموزعين، حيث سيطرت شركة كيلوباترا على سوق الطبقة المتوسطة، فيما سيطرت شركة الجوهرة على طبقات المستوى الأول، إضافة إلى بعض الأنواع المستوردة وعلى رأسها الإسبانى الذى ينال استحسان طبقات معينة.
محمد إسماعيل، المدير التنفيذى لمول عبدالعزيز السلاب، تحدث عن أنواع البورسلين المستورد ومنه الإسبانى الذى يبدأ من 500 جنيه ويصل إلى 1000 جنيه على اختلاف الشركات الإسبانية، فضلا عن البورسلين الإيطالى الذى يبدأ سعر المتر فيه من 600 جنيه إلى 1500جنيه للمتر، وهناك البورسلين الهندى الذى يبدأ من 200 جنيه ليصل إلى 600جنيه طبقًا لنوع الشركة المستوردة.
كما تحدث عن أطقم الحمامات المستوردة، والتى قال إن فيها شركة كوهلر الأمريكية التى تقدم قاعدة الحمام بسعر يبدأ من 30 ألف جنيه، فيما يتراوح طاقم الحمام بين 20 و35 ألف جنيه، موضحًا أن هذه النوعية من الأطقم يقبل عليها الخليجيون المقيمون فى مصر وكذلك المصريون العائدون من السفر من الخارج وتعودوا فى نمط حياتهم على هذه النوعية من الأطقم.
وأضاف أن هناك بعض أنواع الشركات المستوردة مثل روكا والتى يبدأ طقم الحمام فيها من 7 إلى 25 ألف جنيه، وشركة ايديال استندر، حيث يبدأ طاقم الحمام فيها من 5 إلى 20 ألف جنيه.
وأكد عمرو محمود، مدير مبيعات المول، أن السيراميك المحلى يتميز بالجودة العالية، ومنه بورسلين الجوهرة الذى يبدأ سعر المتر فيه من 450 إلى 900 جنيه طبقًا للموديل، فيما يبدأ متر سيراميك لايسكو ورمايس من 55 إلى 120 جنيهًا، ثم رويال وكليوباترا بأسعار تبدأ من 60 جنيهًا للمتر ليصل إلى 90 جنيهًا.
وبحسب محمود تبدأ أطقم الحمام المحلى من 1500 جنيه إلى 5000 جنيه فى شركات كليوباترا وروكا وريسكو، موضحًا أن هناك أيضًا أطقم مثل ايديال ستاندرد وديورافيت وتبدأ من 3 إلى 10 آلاف جنيه.
وفى مول المحجوب، أكد عبدالهادى أحمد، مدير المبيعات فى المول، استقرار المبيعات فى فترة ما بعد كورونا، وتناول أسعار البورسلين المستورد ليبدأ بالحوائط من شركة parcalnce الإسبانية حيث يتراوح المتر بين 800 و1500 جنيه، ثم أرضيات تبدأ من 900 إلى 1600 جنيه، ثم شركة parosapana أرضيات ويبدأ المتر من 900 إلى 1800 جنيه، وحوائط من 800 إلى1600 جنيه، ويتراوح سعر المتر الإمارتى بين 300 و400 جنيه.
وأضاف أن أطقم الحمامات «ديورفيت» تبدأ من 3 آلاف جنيه وتصل إلى 9 آلاف جنيه، وتبدأ أطقم الحمامات المستوردة، من 2600 جنيه لتصل إلى 20 ألف جنيه فى بعض الشركات مثل روكا وإيديال استاندر.
وتابع أن متر السيراميك المحلى يبدأ من 60 جنيهًا ليصل إلى 400 جنيه لشركة الجوهرة، بينما متوسط متر السيراميك فى شركات «آرت وكليوباترا ورويال وريمايس» يتراوح بين 60 و150 جنيهًا.
وفى مول أبو الدهب للسيراميك والبورسلين، كشف أشرف متولي، مدير المبيعات، عن أحدث أنواع البورسلين الإسبانى الذى يبدأ فيه سعر المتر من 650 جنيها ويصل إلى 1200، وهناك الهندى الذى يبدأ من 400 جنيه ويصل إلى 600 جنيه، ثم أطقم الحمامات المستوردة التى تبدأ من 5 آلاف جنيه وتصل إلى 15 ألف جنيه لشركة روكا.
وأضاف أن أنواع السيراميك المحلى تبدأ من 50 جنيهًا للمتر لتصل إلى 600 جنيه لشركة الجوهرة، فيما تبدأ أسعار أطقم الحمام المحلى من 3800 جنيه، وتصل إلى 7 آلاف جنيه فى كليوباترا.
من جانبه قال إبراهيم السيد، وكيل سيراميك كليوباترا، إنه من النوعيات الأكثر شعبية ويلقى قبولًا واسعًا لدى الطبقة المتوسطة وهى الغالبية العظمى المستهلكة له، موضحا أن سعر متر السيراميك للحوائط الفرز الأول يبدأ من 61 جنيها، أما الفرز الثانى فيبدأ من 55 جنيهًا لمتر الفرز الأول، فى حين أن سعر الأرضيات 50×50 سم، يبدأ من 62 جنيهًا للمتر، أما الفرز الثانى فيبدأ من 59 جنيهًا للمتر.
وتابع وكيل سيراميك كيلوباتر أن متر الفرز الأول من سيراميك الأرضيات قطع ليزر '60×60' يبدأ من 86 جنيهًا، أما الفرز الثانى فيبدأ من 73 جنيهًا للمتر، فى حين أن البورسلين '60×60' فيبدأ الفرز الأول منه بـ175 جنيهًا للمتر، بينما الفرز الثانى يبدأ من 145 جنيهًا للمتر.
وواصل أن أطقم حمام كليوباترا بدون خط ذهبى تبدأ من 1100 للمتر الفرز الأول وتصل إلى 1700 للمتر حسب طلب العميل، فى حين أن أطقم حمامات كيلوباترا بخط ذهبى تبدأ من 1800 للمتر وتصل إلى 2100 للمتر.
وعن البانيو ذكر أن هناك أنواعًا مختلفة ومنها الـ 120 سنتيمترًا وسعره 780 جنيهًا، والـ 150 سنتيمترًا وسعره 870 جنيهًا، والـ170 سنتيمترًا وسعره 900 جنيه.
فيما قال بلال القليوبى، أحد وكلاء سيراميك الجوهرة، إن سعر الفرز الأول للحوائط والأرضيات يبدأ من 450 جنيهًا، والفرز الثانى 220 جنيهًا، والفرز الثالث من 75 جنيهًا حتى 100 جنيه، بينما يتراوح سعر البورسلين بين 260 و270 جنيهًا فى حين يتراوح المستورد «الصينى والهندى والإماراتى» بين 205 و225 جنيهًا، ويبدأ المحلى من 65 جنيهًا، أما الإسبانى فهو أغلى الأنواع والذى يصل فيه المتر إلى ألف جنيه.
وأضاف القليوبى أن سيراميك الجوهرة يختلف عن غيره من الأنواع الأخرى فيميل له الطبقات فوق المتوسطة، كما أن الطبقات المتوسطة والشباب المقبل على الزواج يفضل الفرز الثانى والثالث، مشيرًا إلى أن سيراميك الجوهرة مميز فى أرضيات المطابخ والحمامات، إضافة إلى إمكانية استخدامه فى الريسبشن، وفى الأرضيات عمومًا هناك من يتفوق عليه مثل كليوباترا أو آرت.
وتابع وكيل الجوهرة أن قرار تحرير سعر الصرف أثر بشكل كبير على مبيعات السيراميك، مشيرًا إلى أنه قبل تحرير سعر الصرف كان المواطن يشترى ما يحتاجه دون الالتفات إلى السعر، لكن التعويم ما أثر على المبيعات فى المجمل.
فيما أكد أن التطور التكنولوجى ساهم فى إحداث طفر كبيرة فى صناعة السيراميك وعلى رأسها الجوهرة، خصوصًا فى ظل مقدرة مصانع السيراميك حاليًا على تنفيذ أى تصميم، بعكس منافسيها التقليديين الذين مازالوا فى منطقة التقليد دون الوصول إلى مرحلة الإبداع.
وذكر أن سوق السيراميك عانى من تبعات متتالية فى الفترة الماضية بدأت بالكورونا وتلاها قرار وقف البناء الأمر الذى سيؤثر بالسلب على الصناعة بشكل كبير، خصوصًا من يعتمد على المواطن العادى فى بيعه، لكن المشاريع السكنية الضخمة التى تجرى حاليًا فمن يعتقد أن الوكلاء مثلنا يمولوها أمر خاطئ، حيث تعتمد وتتواصل بشكل مباشر مع الشركات والمصانع نظرًا للكميات الضخمة التى تطلبها وبالتالى فالمصنع فقط القادر على توفيرها وليس الوكيل.
لكن أكد أن الأوضاع الراهنة لن تتسبب فى خفض أسعار السيراميك فى السوق خلال الفترة المقبلة؛ لأن الصناعة نفسها مكلفة ومرتفعة الثمن وبالتالى فالمكاسب التى تحققها ضيئلة ولا تسمح للمصنع أو الموزع بخفض ثمن بيعها.
وعن أطقم الحمامات، قال محمود على، مدير مبيعات بأحد فروع مصطفى السلاب، إن أطقم الحمامات الإسبانى هى الأعلى سعرًا وتتراوح بين 20 و22 ألف جنيه، أما على المستوى المحلى فأعلى سعر لأطقم الحمامات فهو ديورافيت والذى يصل سعره إلى 8 آلاف ونصف.
وأضاف أن أعلى سحب من السيراميك على كيلوباترا، خصوصًا فى مناطق الطبقة المتوسطة مثل الهرم وفيصل، مرجعًا السبب فى ذلك إلى أنها أقدم شركة سيراميك فى مصر منذ عام 1984، لكن سيراميك الجوهرة لها جمهور أعلى من الطبقة المتوسطة، موضحًا أن هناك إقبالًا كبيرًا على نوعيات مختلفة ذات أثمان مرتفعة.
وأوضح أنه مع تحرير سعر الصرف وبعض المشاكل التى أحاطت بالسوق مثل كورونا وغيرها أصيب السوق بحالة تشبه الركود مع ارتفاع فى بعض الأثمان، ضاربًا المثل بسعر المتر للبورسلين المستورد كان أقصاه 80 إلى 90 جنيهًا للمتر، أما عقب تحرير سعر الصرف فيتراوح حاليا ما بين 200 إلى 250 جنيهًا وهو ما أثر على القدرة الشرائية بشكل كبير.
وذكر أنه مع انتهاء قرار وقف البناء خلال الفترة المقبلة سيعود النشاط إلى السوق من جديد، وستنتهى حالة الركود الحالية بالتدريج مع عودة النشاط والعمل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
