اعلان

بالتعاون مع المصدرين المصريين... "شباب الأعمال" تبحث الفرص والتحديات بسلاسل الإمداد والتوريد

شباب الاعمال
شباب الاعمال

قال المهندس مدحت القاضي، رئيس شعبه خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالاسكندرية، أن التحول الذي صنعته أزمة كورونا كان سريعا، وتسبب في العديد من الخسائر لكل الاقتصاديات بالعالم، وعلي رأسها كبري الدول الصناعية كالصين والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن قطاع اللوجستيات بمصر خلال فترة كورونا تسبب في تخفيض الضرر علي الاقتصاد المصري، بسبب عدد الموانئ بمصر.

وأكد "القاضي"، أننا مطالبون باستمرار العمل، ودعم وتطوير اللوجستيات؛ في ظل أزمة كورونا، مضيفا إلي أن التوزيع الحادث في الموانئ خلال الفترة الماضية قلل الضرر علي الاقتصاد، في ظل انخفاض التكلفه، مشددا علي ضروره التسويق لمصر حاليا ومستقبلا؛ بسبب أن العالم أجمع يبحث عن الاستثمار في اللوجستيات، "ونحن بمصر نمتلك ميزة التنافسية بالسعر بموانئ مصر".

وأشار رئيس شعبه خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالاسكندرية، إلى أن التحول الكبير في شبكه الطرق، خلال السنوات الثلاث الماضية، يدعم تواجد مصر في خريطه الاستثمار، وهي فرصه لابد أن نغتنمها جميعا، مؤكدا أننا استطعنا جميعا المرور بأزمة كورونا بأقل الأضرار؛ بسبب الموانئ وعامل التكلفة والقدرة البشرية، مشددا على أن "مصر مركزا استراتيجيا كبيرا في منطقة مهمة بالعالم، وعلينا من الآن التسويق لمصر عالميا، وإبراز قدراتها، والمزايا المهمة التي تجذب الاستثمار، والتأخر في التحرك ليس في صالحنا".

في السياق ذاته، قال باسم كليلة، رئيس لجنة الأغذية بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن أزمه فيروس كورونا تسببت خلال الفتره السابقة في العديد من المتغيرات، لعل أبرزها أزمة بسلاسل الإمداد، والتي تأثرت به أغلب الدول المصنعة، وعلي رأسها الصين وامريكا، وتسببت في التأثير علي منتجات نهائيه وغذائية".

واضاف "كليله"، أن التأثير انتقل الي المصانع، وتسبب في ضرورة وجود تنوع في المصادر؛ لتحقيق الاستمرارية، مع ضروره دعم المنتج المحلي وهو ما يحتاج تدعيم من الحكومة والقطاع الخاص، بالإضافه إلي التوجه إلي دول الشرق المتوسط، وتغيير في التعامل مع موردي الإمدادات.

وقال المهندس محمد فتحي، ممثل شركة يونليفر مشرق، إنه لم يكن في حسابات الجميع ما سيقوم به تفشي فيروس كورونا، والصدمة التي سببها للسوق بصوره كبيرة، مشددا أنه لا بد التحرك من الآن لتعزيز ودعم التصدير، وتعزيز المنتج المحلي، وخلق بدائل مرنة.

وأشار "فتحي" أن الإغلاق الكامل في عالم اللوجستيات بسبب كورونا، واتخاذ السعودية قرارا بإغلاق المنافذ البرية، والتحول إلي النقل البحري بين السعودية والكويت والإمارات، موضحا: "الضرر كبير وقوي بالدول الصناعيه الكبري، ووصلت لأرقام لم تتحقق من عام 1945، وكانت بريطانيا الأكثر تضررا؛ بسبب عدم الجاهزية لدي الجميع، ونسب الضرر طالت الجميع إلا قطاعات بعينها.

وأضاف ممثل شركة يونليفر مشرق، أن "الشركات العالمية بدت تنتبه للأمر مطلع فبراير، وتوجهوا للحفاظ علي العمالة الخاصة بهم، وبدأوا العمل من المنزل والتغيرات التي مررنا بها جميعا، مع وضع اشتراطات وإجراءات احترازية، بسبب تفشي الفيروس، والتركيز علي الأون لاين، وبدء الجميع النظر إلي سلاسل الإمدادات وطرق الحركة وتغيير الموردين بسبب التغير من الصين مثلا الي بلد آخر وهنا ظهرت مشكله اللوجستيات".

وتابع المهندس محمد فتحي: "عديد من القطاعات لدينا توقفت بسبب توقف خطوط إنتاجها، وشغلت خطوط الإنتاج المتوقفة بمنتج جديد، والنظر لأبرز المنتجات التي سيكون عليها طلب عالي خلال فترة تفشي الفيروس، وسط تغييرات بالمنطقة الغربية، كلها في اللوجستيات وزيادات كبيرة، وتسببت في زياده التكلفة، وتحديدا في الربع الثاني والثالث من العام الجاري".

جاء ذلك خلال اللقاي الذي نظمته الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالتعاون مع جمعية المصدرين المصريين، تحت عنوان "خريطة سلاسل الإمداد والتوريد.. الفرص والتحديات".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً