قال عمر سليم سفير مصر بإسبانيا، إن هناك محادثات حالية مع الجانب الإسباني من أجل تدشين مجلس أعمال مشترك لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وأوضح عمر سليم، أن المحادثات تدور حول بدء إسبانيا في تشكيل الجانب الخاص بها في المجلس، فيما تم تشكيل الجانب المصري، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعرب عن أمله في تفعيل مجلس الأعمال المشترك خلال العام المقبل أو عقب انتهاء تداعيات فيروس كورونا، من أجل عقد لقاءات ثنائية بين الجانبين وبين القطاعات المختلفة في البلدين.
وأكد "سليم" أهمية وجود هذا المجلس والذي كان يتم السعي لتدشينه منذ فترة، وكان يواجه بعض العقبات التي تم تجاوزها، لكن حالت ظروف كورونا في استكمال خطوات التدشين.
وذكر أن البلدين تربطهما علاقات جيدة سواء على المستوى السياسي أو التجاري، وهو ما تشير إليه نتائج التبادل التجاري بينها، كما تم حل المشاكل التي كانت تواجه الشركات الإسبانية مع نظيرتها المصرية أو الحكومة، مؤكدا أن سمعة مصر جيدة في إسبانيا ولم يكن هناك أية مشاكل للمنتجات الغذائية المصرية هناك.
وشدد على أهمية مشاركة الشركات المصرية فى المعارض المقامة فى إسبانيا لعقد لقاءات مع رجال الأعمال الإسبان أو من دول أمريكا اللاتينية بما يتيح الفرصة لزيادة الصادرات لها.
وفي نفس السياق، أوضح أن مصر بعد انضمامها إلى المجلس الدولى للزيتون الذي يوجد مقره في العاصمة الإسبانية مدريد، ويضم أهم الدول المنتجة والمصدرة للزيتون وزيت الزيتون، ويقوم بتحديد أهم المعايير الخاصة بقطاع الزيتون طلبت تقديم الدعم الفنى لها في ظل مبادرة الرئيس لزراعة 100 مليون شجرة.
وأضاف أن الشركات المصرية لديها فرصة للتعاون مع السوق الأسبانى في مجال زيت الزيتون، لافتا إلى أن إسبانيا تستورد كميات كبيرة لاعادة التصدير للسوق الأمريكي.