يحسم البنك المركزي، اليوم الخميس، أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، وسط توقعات الخبراء باستقرار الأسعار، نتيجة لعدة أسباب؛ من بينها تحديات أزمة فيروس كورونا، والقرارات الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وأبرزها رفع الأجور، ومبادرة التمويل العقاري الجديدة، ومبادرة الإحلال، وغيرها.
ويبلغ سعر العائد على الإيداع والإقراض حاليا 8.25% و9.25% على الترتيب، فيما يبلغ سعر العملية الرئيسية وسعر الخصم والائتمان 8.75% لكل منها.
وتوقع ياسر عجيبة، الخبير الاقتصادي، استقرار أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية، نتيجة استمرار البنك المركزي في إدارة المخاطر الناجمة عن التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا للحفاظ على الاستقرار المالي للاقتصاد المصري.
وأشار 'عجيبه'، إلى استقرار سعر الجنيه المصري أمام الدولار منذ بداية العام الحالي وتحسن أداؤه بنحو 3 قروش، حيث أغلق سعر الدولار الأمريكي للشراء عند 15.68 جنيه مصري بنهاية العام 2020 ووصل إلي 15.65 جنيه مصري.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع معدلات التضخم، لن يدفع البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة، نتيجة للتحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد المحلي والعالمي.
من ناحية أخرى، قال تامر ممتاز، الخبير المصرفي، إن السوق المصري يسير في الاتجاه الصحيح خلال الفترات الأخيرة، متوقعًا استقرار سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه بالرغم من ارتفاع معدلات التضخم، إلا أن سلسلة التيسيرات التي يقدمها البنك المركزي بدعم القيادة السياسية تؤكد على ثبات معدلات الفائدة عن المعدلات الحالية، مشيرًا إلي أن المبادرات الأخيرة التي أطلقها البنك المركزي تدعم التثبيت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
