جمد البنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم الخميس سعر الفائدة القياسي عند مستوى قياسي منخفض وهو 5ر0%، حيث يظل وضع التعافي الاقتصادي غير واضح، وتواجه البلاد خطر موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا.
وصوتت لجنة السياسات النقدية بالبنك على ترك سعر الفائدة الأساسي كما هو، في ثالث اجتماع لتحديد سعر الفائدة خلال العام، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وكان البنك قد جمد سعر الفائدة في شباط/فبراير، في ظل الغموض الاقتصادي، وسط ارتفاع حالات الإصابة بكورونا مرة أخرى.
وخفض البنك المعدل الرئيسي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 5ر0% في أيار/مايو من العام الماضي، بعد أن طبّق خفضا طارئا بمقدار نصف نقطة مئوية، من أجل تعزيز الاقتصاد المتضرر من الجائحة.
وعلى الرغم من وجود علامات على تعافي الصادرات، أثر الإنفاق الضعيف على سوق التوظيف وكثف الضغط على صناع السياسات.
وانكمش الاقتصادي الكوري بنسبة 1% العام الماضي، في أسوأ أداء له في أكثر من عقدين، ولكن على ما يبدو عاد إلى مسار النمو مرة أخرى مدفوعا بتعافي طفيف في الصادرات.
وفي سياق متصل، سجلت الصادرات ارتفاعا بنسبة 6ر16% على أساس سنوي إلى 8ر53 مليار دولار في آذار/مارس، بفضل الطلب القوي على الرقائق والسيارات، لتسجل الصادرات بهذا نموا للشهر الخامس على التوالي.
وارتفعت الواردات بدورها بنسبة 8ر18% إلى 6ر49 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري بلغ 17ر4 مليار دولار. لتسجل البلاد بهذا فائضا تجاريا للشهر الحادي عشر على التوالي.