قال محمد عبد الهادي، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية جيبوتي، تعد الأولى من نوعها منذ السبيعنيات من القرن الماضي، موضحًا أن الزيارة تستهدف توطيد وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن بحث سبل التعاون بينهما، خاصة أن مصر تربطها علاقات وثيقة مع كافة الدول القارة الإفريقية.
وأضاف عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك مكاسب اقتصادية وسياسية هائلة من القمة المصرية الجيبوتية على حد سواء، مشيرا إلى أن القمة تناولت العديد من القضايا الهامة بالقارة السمراء، ويتمحور المكسب الاقتصادي في الإسراع بإنشاء منطقة لوجيستية مصرية في جيبوتي، لتصبح تلك المنطقة بمثابة بوابة عبور لزيادة حجم الصادرات المصرية إلى جيبوتي وكافة دول شرق أفريقيا، بالإضافة إلى أهميتها في تيسير عملية نقل البضائع المصرية وربط الموانئ.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المكسب السياسي من زيارة الرئيس لجيبوتي يكمن في تحقيق الاستقرار الأمني والعسكري بين البلدين، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لقضية ملف سد النهضة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتوصل إلى اتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل السد، دون إلحاق الضرر للجانبين.
يذكر، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي سجل 48. 01 مليون دولار خلال 2018، مقابل 37. 99 مليون دولار خلال 2017، وبلغ حجم الصادرات المصرية إلى جيبوتي 40. 88 مليون دولار خلال 2018، مقابل 33. 99 مليون دولار خلال 2017.
وبلغت الواردات المصرية من جيبوتي 7. 13 مليون دولار خلال 2018، مقابل 3. 99 مليون دولار خلال 2017، وارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول تجمع الكوميسا إلى 2 مليار و310 ملايين دولار خلال عام 2018 مقابل مليار و640 مليون دولار خلال عام 2017 بنسبة زيادة بلغت 41%.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
