اعلان

العربية للابتكارات: التطبيق يعتمد على الخداع الدعائي لمضاعفة عمليات التحميل

كلوب هاوس
كلوب هاوس

قال السيد إسماعيل رئيس الشبكة العربية للابتكارات، إن تطبيق كلوب هاوس لايمثل تهديدا لوسائل التواصل الاجتماعي الباقية بل تفتح مجالا لزيادة التنافسية موضحا أن ظهور أي تطبيق اجتماعي لا تقضي على الوسائل السابقة او القديمة له وانما يدفعه لتغيير وتطوير نفسه لمواكبة العصر التقنية.

وأكد علي أن الحديث عن بيعه والتنبؤ بامكانية استحواذ فيسبوك عليه هو امر سابق لاوانه لانه مازال في طور الانتشار ولم يصل لمرحلة النجاح للحكم على تجربته.

أضاف اسماعيل في تصريحات خاصة أن أبرز مساوئ التطبيق هي صبغة 'النخبة ' الزائفة التي يضفيها على الأعضاء- وللأسف يشعر بها بعض المستخدمين والتي تتعامل على أنها 'صفوة' فقط لأنهم تمكنوا من الدخول ـ أو لأن وصلتهم دعوة ما من أحد الأشخاص أو على حد قول وصفهم لمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى 'انها لمت'.

التطبيق أشبه بالنادي لا يدخله إلا الأعضاء:

وأكد أن التطبيق أشبه بالنادي، لا يدخله إلا الأعضاء، وهم بمثابة الصفوة وذلك بملكية جهاز ايفون. فالتطبيق لا يمكن تحميله على الهواتف الأخرى. وبالتالي من طبقة اجتماعية معينة فضلا عن الحصول على دعوة رسمية.

وقال تامر الفقي خبير التسويق الرقمي ان اقتصار عمل التطبيق بشكل حصري على هواتف آيفون العاملة بنظام التشغيل IOS بجانب تطلب التسجيل عليه للحصول على دعوة دخول ساهم في تسريع الترويج لفكرته والتشويق لاستخدامه مرجعا لذلك حرص المستخدمين على تنزيله معتبرين ذلك نوع من (الفئوية) وان كلوب هاوس بمثابة تطبيق لمستخدمي أفضل هواتف في العالم.

كلوب هاوس

خلق عملية تسويق من نوع جديد جعلت المستخدم يتهافت على تسجيل الدخول:

وتابع الفقي أن ذلك خلق عملية تسويق من نوع جديد جعلت المستخدم يتهافت على تسجيل الدخول والاشتراك قائلا: إن جموع النساء بدأت تسأل وتعرف عن التطبيق واستخداماته وتسرع وتبحث لكي تعرف كيف تدخل إليه وهو ما ادى الى حالة FOMO اختصارا ل fear of missing out مما يعني شعور المستخدم إن هناك أمر هام يجب أن يكون جزء منه وسيفقده في حالة عدم المشاركة به حتى لو لم يكن مهم بالنسبة له أو يعلم ما هو.

وتوقع الفقي أن يتم اتاحة استخدام التطبيق لهواتف نظام التشغيل الاندرويد مع نمو اعداد مستخدميه تدريجيا بعد أن يتم الترويج جيدا وزيادة رغبة الأفراد في تنزيله ثم يتم فتح عمليات تنزيله بشكل مفاجئ دون تمييز.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً