اعلان

اقتصادي: توجهات عالمية لخفض أسعار النفط والغاز تخوفًا من التضخم العالمي

النفط العالمي
النفط العالمي

قال سيد حسين خبير أسواق النفط، إن السوق المصري يشهد حالة ارتفاع على اسعار الطاقة بشكل عام، وخاصة أسعار النفط، سواء خام برنت أو خام خفيف "ارتكساس" وأسعار الغاز، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة يرجع لعدة عوامل، أهمها ارتفاع الطلب بشكل كبير،مع خفض فى حجم العرض سواء فى النفط أو الغاز الطبيعي.

وأضاف "حسين"، لـ"أهل مصر"، أن اي سلعة استراتيجية كالنفط، يكون فيها زيادة فيي حجم الطلب مع نقص في المعروض، مما يترتب عليه زيادة سعرية، خاصة أن هناك بعض التوقعات نتيجة سياسات "أوبك بلس"، وتثبيتها لمعدلات الإنتاج الحالية لموازنة الأسعار الموجودة في سوق النفط، تلاشيا لحدوث انزلاقات سعرية كما حدث العام الماضي بسبب جائحة كورونا، أعطت بعض القرارات للمستثمرين وبيوت الخبرة بأنه قد يحدث زياده طلب تدريجيا، مع ثبات في بعض من البترول في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن زيادة الطلب، عامل مهم جدا، نتيجة إقبال بعض الدول الصناعية كالصين والهند، من استيراد المشتقات البتروليه والنفط خاصة مع انفتاح الاقتصاديات في الوقت الحال،ي وتبشير بعودة زيادة الطلب المحلي، من قبل بعض الدول الصناعيه في خلال هذا الفترة.

وتابع:" ذلك الأمر يعزز بشكل كبير الطلب علي مدي القصير ، وخاصة من خلال نهايه العام، كما أن من الأمور التي ستعزز الطلب بداية فصل الشتاء، حيث أن معظم الدول في آسيا وأوربا وأمريكا، تقبل على النفط بشكل كبير، وتعزز من احتياطيتها الاستراتيجية في ظل زيادة الاستهلاك، خلال فتره الشتاء وانخفاض درجات الحرارة".

وأضاف أن الإعصار بخليج المكسيك في أمريكا، عطل امتداد النفط في منطقه خليج المكسيك، مما أثر بشكل كبير علي حجم المعروض حاليا ونتج عنه ارتفاع أسعار البترول، مشيرا إلى أن هناك محاولات لظبط أسعار البترول من قبل الاقتصاد العالمي، حيث أنه لا يحتاج للمبالغة فى أسعار النفط، خاصة أن معظم الدول الصناعية سترتفع تكلفة منتجات وستكون عالية التكلفة، كما ستفقد ميزاتها التنافسية في السوق الدولي، خاصة أننا قد نشهد بعض الدول تنافس أوروبا خاصة في السعر، ولكنها تواجه مشكلة وهي ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والنفط، لافتا أن عمليات النقل مرتفعة بشكل كبير فبالتالي تكلفة السلع المصدرة أو المحلية، ستكون مرتفعة مما سيسبب تضخم عالمي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً