أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن صناعة النفط والغاز في مصر واجهت في السنوات الأخيرة ضغوطًا متزايدة للتكيف وتحسين الكفاءات التشغيلية مع استمرار تقلب أسعار النفط، وفي إطار مشروع التحديث في البلاد، تقوم مصر بإعداد أسس قطاع النفط والغاز الحديث على أساس الركائز الأساسية، بما في ذلك الاستفادة من تمكين الرقمنة للاستجابة للتحديات في السوق.
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية في تعريفها لـ'رقمنة الطاقة' ضمن منشورها الخاص بمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول إيجيبس 2022- EGYPS 2022، وأهمية الرقمنة بصناعة النفط والغاز الطبيعي، أن ظهور جائحة فيروس كورونا (COVID-19) أبرز مؤخرًا أن الرقمنة في قطاع النفط والغاز أصبحت ضرورة وليس مجرد خيار.
استدامة أنظمة الطاقة
وأشارت الوزارة إلي أنه وفقًا للخبراء، تعمل الرقمنة بالفعل على تحسين السلامة والإنتاجية وإمكانية الوصول والاستدامة لأنظمة الطاقة، وهي تعمل على تغيير الأسواق والشركات والتوظيف، ومع ذلك ، كان على المشاريع الجديدة أن تفسح المجال لأساليب عمل أكثر ذكاءً تسمح للعمليات الحالية بالاستمرار.
وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه مع تزايد عدد شركات النفط والغاز التي تدرك الحاجة إلى تضمين الرقمنة في عملياتها، يستضيف معرض EGYPS 2022 رقمنة حصرية في منطقة الطاقة للعارضين لعرض ابتكاراتهم الرقمية والتحدث عن التقنيات المبتكرة التي تحول الأعمال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
