قالت الحكومة البريطانية، الخميس، إن إبراموفيتش مالك نادي تشيلسي، كان من بين سبعة رجال أعمال روس أُضيفوا إلى قائمة العقوبات في الوقت الذي تكثف فيه الضغوط على الدولة المنبوذة بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتضم القائمة الجديدة أعضاءً آخرين من الدائرة المقربة من بوتين، مثل أوليج ديريباسكا وديمتري ليبيديف وإيجور سيتشين، وذلك نقلًا عن قناة سي إن بي سي الناطقة باللغة الإنجليزية، إحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية الاقتصادية لمجموعة سي إن بي سي العالمية المملوكة لشركة كوم كاست الامريكية.
ومن المقرر أن يرى الرجال السبعة جميع ممتلكاتهم مجمدة وسيُقيّد سفرهم، إذ قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "لا يمكن أن يكون هناك ملاذ آمن لأولئك الذين دعموا هجوم بوتين الشرس على أوكرانيا".
وتأتي هذه الحملة بعد إعلان أمبراموفيتش الأسبوع الماضي أنه سيبيع نادي تشيلسي لكرة القدم الخاص به، إلى جانب سلسلة من العقارات الفاخرة في لندن، حيث شرع في بيع أصوله في المملكة المتحدة.
وبحسب تليفزيون سي إن بي سي، قال إبراموفيتش البالغ من العمر 55 عامًا، والذي تنبع ثروته في الأصل من خصخصة الصناعة الروسية، في ذلك الوقت أن البيع كان في "مصلحة النادي"، وأن جميع العائدات الصافية من البيع سيتم التبرع بها لضحايا الحرب.
وبعد إعلان العقوبات، قالت وزارة الرياضة البريطانية إنها ستعمل عن كثب مع النادي ودوري كرة القدم الأوسع لضمان استمرار إقامة المباريات.
وقال المتحدث باسم الحكومة سيبقى الترخيص قيد المراجعة المستمرة وسنعمل عن كثب مع سلطات كرة القدم.