أكد الدكتور حمد عبد الهادى خبير سوق المال، أن عملية رفع الفائدة الأمريكية أثرت تأثيرا سلبيا على الاقتصاد الأمريكي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى إلي رفع متتالي للفائدة لمدة 10 شهور من مارس 202.
-ارتفاع معدلات الإعانة أو البطالة
وأوضح أنه ومع قياسي معيارين (معدلات البطالة ومؤشر أسعار المستهلكين، وخلال الفترة السابقة ارتفعت معدلات الإعانة أو البطالة وسجلت 3.7% ، وانخفضت معدلات التوظيف، موضحا أن خفض التضخم يرتبط ارتباطا وثيقا بانخفاض معدلات التوظيف وليس العكس، أي كلما ارتفعت البطالة وانخفضت الوظائف فإن السياسة النقدية تسير في الاتجاه الإيجابي.
-بدء انخفاض معدل التضخم
وأضاف أن مؤشر أسعار المستهلكين يسير في اتجاه المخطط من قبل الإدارة الأمريكية بخفضه في حدود +-2% ويمثل حاليا 4.9% اي انخفاض 1% عن المعدل الشهري ولذلك فإن التضخم انخفض بالنسبة للتضخم العام والشهري وهما ما يجعل القرار في الاتجاه الإيقاف المؤقت لرفع أسعار الفائدة.
-تأثير سلبي لرفع الفائدة
وأكد أنه كان هناك تأثير سلبي لرفع الفائدة المتتالي علي الاقتصاد الأمريكي والعالمي والدول الناشئة، حيث قامت بسحب سيولة من العالم وكذلك الدول الناشئة وفي مصر خرجت ما يقارب من 20 مليار دولار.
وأضاف إلى انخفاض عملة اليورو الأوروبي في مقابل باقي العملات الأخرى، مما أضرت بالاقتصاد الأوروبي وقام برفع الفائدة مرة أخري بعد أن كانت أسعار الفائدة في معدلات السالبية.
-دخول الاقتصاد الأمريكي في نفق الركود الاقتصادي
وأشار إلى دخول الاقتصاد الأمريكي في نفق الركود الاقتصادي، وبالفعل أعلنت بنوك ومؤسسات عالمية إفلاسها واتخذت الإدارة الأمريكية سياسة الإنقاذ السريع، مضيفا أن تعويم الاقتصاد أو رفع الفائدة من أكثر معوقات الاستثمار العالمي وقد أثرت علي ارتفاع سقف الدين الامريكي.
-ضرورة تثبت الفائدة بالاجتماع الحالي
وتابع خبير سوق المال، أن هناك محاولات كثيرة لإنقاذ قيمة الدولار الأمريكي وهذا ما تم التصريح به من قبل 'جانيت يلين' والتي أشارت إلي انخفاض جاذبية الدولار الأمريكي في ظل التحديات الاقتصادية والتكتلات الأخرى' مثل تكتل البريكس ومحاولات التصريح بعملة البريكس، بالإضافة إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية مما يؤكد على ضرورة تثبت الفائدة بالاجتماع الحالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
