قالت دكتور داليا أحمد، خبيرة التنمية المستدامة، إنه مع تواصل الجهود التى تبذلها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالريف المصري، توالت الحكومة العديد من المبادرات التى تهدف إلى رفع العبء عن الفئات الأكثر احتياجا، وفى خطوة جديدة جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كأحد أهم المشروعات القومية التي تشهدها مصر حاليا.
المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
وأكدت «داليا»، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعد جزءًا من جهود الحكومة المصرية لتنمية الريف وتحسين معيشة سكانه، والهدف هو تحقيق تغيير جذري في شكل الريف المصري.
معدلات الفقر والبطالة
وأوضحت «داليا»، أن ذلك يتم من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتنمية المهارات والقدرات، وتوفير فرص العمل وذلك من خلال الحد من معدلات الفقر والبطالة، فضلا عن تحسين جودة الحياة العامة للمواطنين، بداية من متابعة تنفيذ العديد من مشروعات العمارات السكنية «حياة كريمة»، وحول الموقف التنفيذي لمؤشرات الأداء وفقاً لأهداف التنمية المستدامة تم تنفيذ الـمرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» للانتهاء منها، تمهيدا للبدء في تنفيذ الـمرحلة الثانية لتغطية 1600 قرية، مضيفا أن مبادرة حياة كريمة تعكس تحوّلًا جذريًا غير مسبوق للريف الـمصري باستهدافها توفير احتياجات القُرى الـمصريّة من البنية الأساسيّة والخدمات العامة، وتهيئة سبل تحسين الدخل ومُستوى الـمعيشة اللائق للمُجتمعات الريفيّة، كما تُعتبر هذه الـمُبادرة نموذجًا مثاليًا يعكس تضافُر جهود كافة الوزارات للمُساهمة في توفير حياة كريمة لأهالينا في الريف.
التنمية المستدامة
وأضافت خبير التنمية المستدامة، أن مبادرة حياة كريمة أدرجت ضمن أفضل الممارسات ومسرعات أهداف التنمية المستدامة على منصة الأمم المتحدة ، نظرًا لحجمها وأهميتها في تحقيق رؤية مصر 2030.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
