كشف خالد الدجوي، عضو الشعبة العامة للمستوردين، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار حديد التسليح المصري، والذي تجاوز حاجز 57 ألف جنيه تسليم أرض المصنع أثر بشكل كبير علي سوق العقارات في مصر.
وارتفع سعر الطن حسب شركة "حديد عز" من 37 ألف جنيه بداية يناير 2024 إلى 48 ألف جنيه ليرتفع سعره للمرة الثالثة إلى 55,281 جنيه للطن تسليم أرض المصنع فى حين يبلغ السعر الاسترشادي لبيع تجار الجملة 56,663 جنيه للطن تسليم أرض المخزن. ليقوم تجار التجزئة ببيعه الى المستهلك بـ 57,271 جنيه للطن تسليم أرض المخزن وفقًا للسعر المنشور على الموقع الرسمي للشركة.
وأوضح الدجوي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" قفزة أسعار الحديد على مدار الشهر الماضي والتي تخطت حدود 18 ألف جنيه ستؤدي بصورة مباشرة إلى ارتفاع تكلفة أعمال البناء وارتفاع أسعار العقارات خلال الفترة القادمة.
وتابع الدجوي أن ارتفاع الأسعار بصورة غير مسبوقة ولم تشهدها الأسواق من قبل، بعدما زادت للمرة الرابعة علي التوالي خلال شهر واحد، حيث لم هناك إمكانية للسيطرة عليها.
وقال عضو الشعبة العامة للمستوردين، بالاتحاد العام للغرف التجارية أن تكلفة إنتاج الحديد تعود إلى عدة عوامل منها ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازي، وارتفاع تكلفة الشحن بسبب ما يشهده البحر الأحمر من توترات بسبب تهديدات الحوثيين للسفن المارة عبر مضيق باب المندب، وكذلك أزمة سلاسل الإمداد وما يشهده العالم من نقص الخامات، وارتفاع تكاليف الإنتاج والخدمات مثل الغاز والكهرباء والتمويل والضرائب.
تنتج مصر حوالي 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالي 4.5 مليون طن بليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، حسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
