اعلان

هل يشهد الاقتصاد الإسرائيلي انهياراً؟ فودة يكشف سيناريوهات مقلقة

هل يشهد الاقتصاد الإسرائيلي انهياراً؟.. فودة يكشف عن سيناريوهات مقلقة
هل يشهد الاقتصاد الإسرائيلي انهياراً؟.. فودة يكشف عن سيناريوهات مقلقة

قال د.ايمن فودة خبير سوق المال ،انه من الطبيعي خفض تقييم التصنيف الائتماني لإسرائيل في ظل الأوضاع الراهنة ،طبعا بل إن التقييم لن يصدر من ستاندرز فقط بل من جميع منصات التقييم الدولية.

وأوضح في تصريح خاص لـ أهل مصر ،ان من الطبيعي أن ينخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل فهي مصدر التوترات الجيوسياسية في المنطقة و الشرق الأوسط عموما.

وأوضح أن ذلك يوثر علي الاقتصاد الإسرائيلي بالسلب ،وسيكون هناك تخوف من جانب المستثمرين للاستثمار بإسرائيل ،بالاضافة الي انهيار قطاع السياحة والتى كانت تعتمد عليه إسرائيل بشكل كبير ،فاليوم أصبح هناك تهديد علني وضرب مباشر من إيران لقلب تل ابيب، فمن الطبيعي أن تخفض المنصات التقييم الائتماني فكلما ارتفعت رقعة الحرب والاضطرابات، ودخلت اطراف جديدة كلما زادت المخاطر وانخفض التقييم وهذا الخفض يعد الثاني ،ومن المتوقع استمرار التقييمات بالسلب.

موضحا أن اهم المستثمرين في اسرائيل هي دول الغرب والاتحاد الأوربي وامريكا والتى تعد الداعم الأول لاقتصاد إسرائيل.

واضاف أنهم رغم كونهم حلفاء للكيان رغم أن هذا ضد المجالس النيابية التابعة لهم إلا أن حرب إسرائيل مع حماس وحزب الله ولبنان والحوثين وإيران جعلتهم يتخوفون علي استثماراتهم في تل ابيب رغم دعمهم للكيان.

وتابع أن دعمهم لن يستمر بسبب استثماراتهم، وخاصة استثمارات القطاع الخاص ،ولذلك فلن يضخ أموال داخل الاقتصاد الإسرائيلي ،بل ستنهار العملة والاقتصاد الإسرائيلي،مما يسبب مخاطرة عالية علي اي استثمارات.

وأكد فودة أن ذلك التقييم لن يكون الأخير فستشهد إسرائيل تخفيضات متتالية ومتتابعة وعلي مسافات او فترات زمنيه متقاربه خلال المرحله القادمة.

وعلي صعيد البورصات العالمية، أكد فودة أنها ستشهد اهتزازات ولكن حاليا فهي مسعرة بالفعل.

وتابع أن الوضع نوعا ما بالبورصة العالمية مستقر مالم يحدث حرب شاملة وارتفعت رقعة الحرب لدول كبيرة أخرى ذات كيان وجيوش وهذا لن يحدث.

وأوضح أن البورصات استوعبت هذا وبدأت تتعامل في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية الموجودة

واضاف أنه إذا تم الوصول لوقف إطلاق النار ،يحدث حالة من الهدوء للبورصة وتبدأ في التسعير ،مما ينعكس بالايجاب في حاله هدوء الموقف الموجود حاليا.

وأوضح فودة أن الذهب مرشح ليصعد قبل نهايه العام لثلاثه الاف للأونصة لعده أسباب

السبب الأول :سيظل هو الملاذ الأمن بالنسبه للأستثمارات و بالنسبة للحكومات. وتابع أن الذهب آمن للحكومات في ظل حركة الدولار القادمة وخفض سعر الدولار مع تخفيض سعر الفائدة في الفيدرالي الأمريكي.

وأكد أن الذهب سيصعد لكونه ملاذ آمن، مضيفا انه من المتوقع أن يخفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة خلال اجتماع نوفمبر القادم ل٢٥ نقطة أو ٥٠ نقطة أساس.

كما يتوقع الخبير الاقتصادي أن نشهد ارتفاعات حادة في أسعار النفط والغاز. وأشار إلى أن الطلب العالمي والطلب من قبل أكبر المستوردين الصين حاليا منخفض.

وأوضح ،انه في حالة استمرار الوضع كما هو عليه حاليا وزاد الطلب علي النفط مرشح ان النفط يرتفع فوق ال ٨٠ وال ٨٥ دولار في خلال شهر الجاري أو قبل نهاية العام وقد تصل الي ٩٠ دولار للبرميل.

WhatsApp
Telegram