جامعة ميشيغان تكشف بيانات تؤثر في الاقتصاد الأمريكي

كشفت جامعة ميشيغان منذ قليل عن بيانات المؤشرات الاقتصادية الخاصة بحالة وصحة الاقتصاد الأمريكي، والتي من شأنها توضيح المسار المستقبلي للسياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.

تتألف مؤشرات جامعة ميشيغان لثقة المستهلك من خمس مؤشرات رئيسية، تعمل معًا لتقديم صورة شاملة حول ثقة المستهلكين الأمريكيين وتوقعاتهم بشأن الاقتصاد والتضخم. وهي تعتبر من المؤشرات التي تساعد في التنبؤ بالحالة الاقتصادية العامة، خاصة فيما يتعلق بالإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأمريكي.

بيانات جامعة ميشيغان.

سجلت القراءة الخاصة بمؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان 74 نقطة في ديسمبر، وهو ما توقعه الخبراء. فيما سجلت القراءة السابقة 71.8 نقطة.

التضخم

وسجل مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم في قراءة شهر ديسمبر 2.8%، أقل مما توقعه الخبراء الذين رجحوا زيادة بنسبة 2.9%، ولكنها أعلى من القراءة السابقة البالغة 2.6%.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن توقعات التضخم على مدى السنوات 5 المقبلة سجلت 3%، بينما كانت القراءة السابقة عند 3.2%.

وفي الوقت نفسه، سجل مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك 73.3 نقطة بالقراءة الخاصة بشهر ديسمبر، فيما كانت القراءة السابقة عند 76.9 نقطة.

فيما سجل مؤشر ميشيغان للظروف الراهنة 75.1 نقطة، وكانت القراءة السابقة قد سجلت 63.9 نقطة.