كشف هاني توفيق الخبير الاقتصادي، أن أسعار العقارات ستنخفض بنسبة قد تصل لـ50%، خلال عام 2026، وذلك بعد أن تحقق الدولة مستهدفاتها من بيع الوحدات السكنية، وتلبية حاجة السوق.
وأكد أن أسعار الوحدات العقارية الحالية، وخاصة الوحدات العقارية بالتقسيط، تتضمن فائدة نحو 32%، كاشفًا عن موعد انخفاض أسعار الوحدات العقارية للنصف والذي سيبدأ من النصف الثاني من عام 2026 القادم.
أسباب انخفاض أسعار العقارات
وأضاف توفيق أنه 'عند تحقيق مستهدف الدولة فى 2026، وهو 16٪، فهذا معناه عرض العقارات بعد عامين بنصف القيمة الحالية، وانهيار اسعار الوحدات المباعة 2024 للنصف.'
وعن علاقة تخفيض الفائدة بالفقاعة العقارية، قال توفيق: ' هذا المتفق عليه مع الصندوق، ولاسيما مع خفض الفائدة فى كل دول العالم لاستهداف الاستثمار والتشغيل بدلًا من التضخم.'
فقاعة عقارية
وقال هاني توفيق في تحذيره من الفقاعة العقارية الحالية: 'فى الفقاعة العقارية: أسعار الوحدات بالتقسيط حاليًا تتضمن فائدة حوالى32٪.'
ورد الخبير الاقتصادي على استفسار عن إنضباط سوق العقارات بحلول عام 2026 أو 2027، فقال: 'نعم 50%'، مشيرًا إلى أن ما تسبب في الفقاعة العقارية هو وصول الفوائد 32%.
الفقاعة العقارية مصيرها الانفجار
وكان هاني توفيق قد حذر، في وقت سابق، من الفقاعة العقارية، مؤكدًا أنه عندما يبتعد السعر 'سعر العقار'، عن قيمته فإن ذلك يسمى فقاعة عقارية، ومصيرها للانفجار.
وذكر هاني توفيق أن عملية شراء العقار بغرض إعادة بيعه والحصول على ربح سريع منه، ستحدث ما يسمى بـ 'كرة الثلج'، عند طرح المراحل الأعلى سعرًا، موضحًا أن كرة الثلج مصيرها مثل الفقاعة العقارية.
وأضاف في تحذيره من عملية شراء العقارات بغرض إعادة البيع والتربح: 'اكرر تحذيرى: عندما يبتعد 'السعر' عن 'القيمة' فهذه فقاعة مآلها الانفجار.'
وقال توفيق في تحذيره: 'وعندما تشتري الاغلبية العقار ليس للسكن وإنما بغرض إعادة البيع بربح سريع عند طرح المراحل التالية الأعلى سعرًا، فهذه كرة ثلج مصيرها كمصير الفقاعة'.
وعن الانفجار في سوق العقارات، قال هاني توفيق: 'حجم الانفجار بقدر حجم الانتظار. ياما حصلت فى بلاد كثيرة، ومؤخرًا الصين، وجنوب شرق آسيا قبلها.'