مقارنة شاملة لمزايا شات جي بي تي وديب سيك وميتا AI

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تزداد المنافسة بين مساعدات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الحالية بهدف خلق ابتكارات جديدة من ناحية ولضمان سيطرتها على عالم البيانات من ناحية أخرى والحصول على الأسبقية في المجال، فضلاً عن تخوفها من التعرض لخسائر مالية نظير تراجع آلة الابتكار لديها وبالتالي خسارتها المالية الكبيرة.

وتوقّع بنك 'جولدمان ساكس' وصول حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 200 مليار دولارٍ العام 2025، فيما توقعت 'بلومبرج' بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي 1.3 تريليون دولار العام 2032.

وضخت 'جوجل' و'مايكروسوفت' بالإضافة إلى شركات صينية وعالمية أخرى استثمارات كبيرة بهدف الحصول على جزء من كعكة الذكاء الاصطناعي العالمية، فيما اندمجت شركات تكنولوجية عملاقة مع أخرى ناشئة، بهدف الاستحواذ عليها أو بتمويلها للاستعانة بمنتجاتها؛ بمواجهة كبرى الشركات الصينية في هذا المجال.

مقارنة شاملة لمزايا شات جي بي تي وديب سيك وميتا AI

وتستعرض 'أهل مصر' مقارنة بين أبرز مساعدات الذكاء الاصطناعي ChatGPT وDeepSpeak وMeta AI في العالم على النحو التالي:

1. شات جي بي تي ChatGPT

يعد روبوت ChatGPT هو الأفضل للمحادثات الذكية وتوليد النصوص.

المطور: من تطوير OpenAI.

المجال: نموذج متقدم في معالجة اللغة الطبيعية يركز على التفاعل النصي.

الاستخدامات:

الدردشة التفاعلية

المساعدة في الكتابة وتحرير النصوص

إنشاء المحتوى

تقديم المعلومات والتوجيهات التعليمية

الميزات:

فهم عميق للسياق والاستجابة بأسلوب طبيعي

دعم لمجالات متعددة

تحسينات مستمرة بفضل التحديثات الدورية

2. ديب سيك DeepSpeak

يركز DeepSpeak على تحويل النصوص إلى أصوات طبيعية بدقة عالية.

المطور: تم تطويره بواسطة فرق متخصصة في الذكاء الاصطناعي الصوتي.

المجال: تحويل النصوص إلى صوت وإنشاء أصوات طبيعية.

الاستخدامات:

المساعدات الصوتية

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

قراءة النصوص بصوت واضح وطبيعي

الميزات:

إنتاج صوت بشري بجودة عالية

فهم دقيق للنغمة والإيقاع الصوتي

إمكانية تخصيص الأصوات وفق الاحتياجات المختلفة

3. ميتا ايه اي Meta AI

يوفر Meta AI حلولًا متعددة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، خاصة ضمن بيئة ميتا.

المطور: تابع لشركة ميتا (فيسبوك سابقًا).

المجال: الذكاء الاصطناعي المتعدد الوظائف، بما يشمل تحليل البيانات والصور والنصوص.

الاستخدامات:

تحسين تجربة المستخدم على منصات ميتا

تحليل الصور والفيديوهات

تطوير نماذج متقدمة لمعالجة اللغة الطبيعية

الميزات:

تكامل سلس مع منتجات ميتا المختلفة

تعزيز الأداء بفضل البيانات الضخمة المتاحة

دعم واسع لمجالات متعددة، من الدردشة إلى تحليل البيانات

مصر تطلق الاصدار الثانى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى

أطلقت مصر في يناير الماضى الاصدار الثانى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، والتي ترتكز على ستة محاور رئيسية:

الحوكمة لضمان الاستخدام الأخلاقى والمسؤول للذكاء الاصطناعي، ومعالجة قضايا الشفافية، والتحيز الخوارزمى، وحماية الخصوصية

- حوكمة البيانات بهدف تطوير أطر قوية لضمان الاستخدام الآمن والأخلاقى للبيانات في تقنيات الذكاء الاصطناعي

- البنية التحتية الذي يتم من خلاله العمل على التوسع في خدمات الحوسبة السحابية الذكية، وتنفيذ مشروعات التحول الرقمى، وتوفير تطبيقات الحوسبة فائقة الأداء

- النظام البيئى ودعم الشركات الناشئة ودعم الابتكار

- التكنولوجيا الذي يستهدف تطوير النماذج والخوارزميات المبتكرة، مثل تطبيقات التعلم العميق، لتعزيز جودة الحياة وتحسين كفاءة القطاعات المختلفة.

- تنمية المهارات في الذكاء الاصطناعى ضمن برامج بناء القدرات التي تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

مصر أول دولة أفريقية تلتزم بمبادئ الذكاء الاصطناعي

وأوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات حرص مصر على القيام بدور فاعل في المحافل الدولية المعنية بقضايا الذكاء الاصطناعي.

أشار إلى أنها أول دولة أفريقية تلتزم بمبادئ منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD) للذكاء الاصطناعي، وتشارك بفاعلية في مجموعة عمل الذكاء الاصطناعى.

أكد الوزير اهتمام مصر بتعزيز التعاون الإقليمى في مجال الذكاء الاصطناعى على المستويين العربى والأفريقي، من خلال جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.

مواجهة تأثير الذكاء الاصطناعى على سوق العمل

كما تابع اهتمام مصر بمواجهة التحديات الناجمة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التحيز الخوارزمى، والشفافية، والمساءلة، بما يتماشى مع المبادرات الدولية في هذا المجال.

أشار الوزير إلى جهود مصر في معالجة تأثير الذكاء الاصطناعى على سوق العمل، من خلال برامج التدريب لضمان تزويد العاملين بالمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة متطلبات الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مصر تولى اهتمامًا خاصًا بتعزيز الأمن السيبرانى لأنظمة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومنع اختراق البيانات، داعيًا إلى زيادة الاستثمارات العالمية في الابتكار لمواجهة التحديات المرتبطة بتكاليف البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأبحاث في هذا المجال داخل أفريقيا والمنطقة العربية.

صياغة سياسات الذكاء الاصطناعى العالمية

كما شدد الدكتور عمرو طلعت على التزام مصر بالتعاون الدولى لتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعى عالميا من خلال التعاون مع المبادرة العالمية للذكاء الاصطناعى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD) في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعى العالمية، بما يحقق التوازن بين الابتكار والاعتبارات الأخلاقية، انطلاقًا من دورها الرائد في تطوير سياسات الذكاء الاصطناعى في أفريقيا والمنطقة العربية.

دعا الدكتور عمرو طلعت إلى إطلاق مزيد من المبادرات التي تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعى التحويلى في قطاعات مثل الرعاية الصحية، والزراعة، والتعليم، معربًا عن تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الدولى خلال مؤتمر الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعى المقرر عقده في سلوفاكيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً