قالت الدكتورة يمنى الشريدى، رئيس جمعية سيدات أعمال مصر إن المؤتمر السنوي لهذا العام لسيدات شركاء النجاح، يحظى بمشاركة كبيرة من سيدات الأعمال من مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن عنوان المؤتمر يمثل أهمية خاصة فى إطار اهتمام الجمعية بتنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة مصر 2030، والتي تستهدف تعزيز مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية وإتاحة فرص متنوعة ومتعددة لسيدات الأعمال من جميع أنحاء العالم من خلال التوجيه الأمثل للطاقة الإنتاجية لسيدات الأعمال وتبنّي البرامج ذات الفائدة المستدامة والفرص والتحديات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والأساليب الحديثة.
ولفتت خلال افتتاح المؤتمر الدولي السنوي السادس لسيدات شركاء النجاح، والذي نظمته جمعية سيدات أعمال مصر (21) برئاسة الدكتورة يمنى الشريدى بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك تحت عنوان "رقمنة البيئة الاقتصادية للشركات الصغيرة والمتوسطة"، في حضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، بجانب أكثر من 120 سيدة يمثلون 25 دولة عربية وأوروبية وإفريقية وأمريكية، إلى أن المؤتمر يتضمن عقد ورش عمل على مدار 3 أيام متتالية بمحافظة شرم الشيخ سيتم فيها مناقشة الجيل الجديد من الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، وأفضل ممارسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتكنولوجيا المالية، والمشروعات الاقتصادية الصديقة للبيئة، والمستقبل والحلول المطروحة للصعوبات الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتزامناً مع الطفرة الإلكترونية لدعم وتمكين المرأة وفتح المجال لها في الدخول إلى جميع المجالات، اعلنت الشريدى إنشاء الجمعية "منصة إليكترونية" جديدة تضم جميع عضوات الجمعية لعرض مشروعاتهن ومنتجاتهن وذلك بالتعاون مع جمعيات سيدات أعمال تونس والجزائر ولبنان، ويأتي ذلك إيماناً بأهمية دور المرأة الرائد في جميع المجالات والشراكات الناجحة بين سيدات أعمال مصر وجمعيات سيدات أعمال دول أخرى.
وقالت رئيسة الجمعية، إن الهدف الأساسي من إقامة المنصة الإلكترونية الجديدة تنمية الطلب المحلي والدولي وفتح فرص أكبر للتصدير والاستيراد، وزيادة القدرة التنافسية للشركات الأعضاء فنياً ومهنياً وادارياً، وتطوير البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، بالإضافة إلى رفع مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية، والمساعدة على تخطى جميع الصعوبات التي تواجه سيدات الأعمال.