قال حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، إن أهم أسباب تراجع الإقبال على شراء الأضاحي هذا الموسم عن مثيله في الموسم الماضي مع اقتراب عيد الأضحي المبارك، والذي يعتبره المربيين والتجار أهمهم المواسم بالنسبه لهم، هو زيادة حجم المعروض من روؤس الماشية والتي كانت مخزنة نتيجة توقف حركة البيع والشراء بسبب تفشي فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية وغلق الأسواق، بالإضافة إلى انخفاض القوة الشرائية للمواطنين، وارتباك حركة البيع والشراء.
وأوضح عبد الرحمن، أنه قام بجولة في أحد أسواق بيع الأضاحي بمحافظة الجيزة للوقوف على أسباب ضعف الإقبال على شراء الأضاحي هذا العام مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وأضاف عبد الرحمن، أن غلق الأسواق لفترة كبيرة وزيادة عددالمربين الراغبين في التخلص من مواشيهم بالبيع مع قرب قدوم عيد الأضحي المبارك لارتفاع تكلفة التربية وارتفاع أسعار الأعلاف، مع حرص الحكومه على توفير اللحوم الحية بكميات كبيرة لمنع ارتفاع الأسعار أدى لكثرة المعروض من اللحوم الحية والمذبوحة مع قلة الطلب على شرائها، فانخفضت أسعار اللحوم الحية واستقرت نسبيا أسعار اللحوم المذبوحة.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أنه خلال جولته رصد أسعار اللحوم الحية، حيث تراوحت أسعار كيلو اللحم البقري القائم ما بين 50 إلى 55 جنيها، وكيلو اللحم الجاموسي بين 40 إلى 45 جنيها، والماعز والأغنام بين 55 إلى 60 جنيها للكيلو، فيما تراوحت أسعار اللحوم المذبوحة ما بين 110 إلى 120 جنيها للكيلو.
ولفت عبدالرحمن، إلى أن الإقبال على شراء الماعز والأغنام أكثر من معدلات شراء الماشية، مشيرا إلى أن ثمن خروف العيد يتراوح ما بين 3000 إلى 5000 جنيه تقريبا حسب الوزن والنوع، فيما يتراوح سعر عجل الأضحيه ما بين 18000 إلى 30000 تقريبا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
