أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية، بدعم وتشجيع المنتج المحلي، والجهود المبذولة على كافة الأصعدة لزيادة حجم الصادرات من مختلف المنتجات المصرية؛ ولكن هناك كثير من مصانع "بير السلم" تؤثر على السوق المحلية بشكل كبير.
وفي هذا الصدد، قال النائب بدوي النويشي وكيل اللجنة المحلية بمجلس النواب، إن دعم الصناعات المحلية يتطلب وجود رقابة كبيرة على المصانع، حتى يتم صناعة منتج مصري يتناسب مع السوق المحلية، وذلك لأن المواطن يبحث دائمًا عن المنتجات التي تستمر معه، وأسعارها مناسبة له.
وأضاف وكيل محلية البرلمان في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن من أهم مميزات المنتج المستورد أنه مُعمر، ودعم المنتجات المحلية لابد أن يكون متزامنًا مع وجود رقابة شديدة على المصانع والشركات، وتفعيل دور حماية المستهلك بشكل أكبر.
ولفت إلى أن كثيرا من المنتجات يتم إنتاجها في "مصانع بير السلم"، وتباع في الأسواق بأسعار زهيدة، ولكنها غير مُعمرة، وغير مرضية للجمهور، إضافة إلى أن مواصفاتها الفنية رديئة جدًا.
وأوضح "النويشي" أن منتجات "بير السلم" انتشرت بشكل كبير خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ضاربًا مثالا بالكمامات التي كانت تباع للجمهور بأسعار مرتفعة، وهي رديئة الجودة ولا تمنع الإصابة بالفيروس، مشيرًا إلى أن دور حماية المستهلك لا بد من تفعيله بشكل كبير؛ لحماية المواطن من الغش التجاري.
وتابع "النويشي" أن تقنين أوضاع مصانع "بير السلم" أفضل من القضاء عليها، وذلك لأن عملية الترخيص ومراقبة الجودة تجعل هذه المصانع تنتج بشكل أفضل، إضافة إلى خلق المنافسة بينها للخروج بأفضل جودة للمنتجات مع أقل سعر ممكن، وذلك يدعم السوق المحلية تحت أعين الرقابة.
وطالب "النويشي" بمد الصناعات المصرية بالتكنولوجيا الحديثة، لتستطيع المنافسة في الأسواق، من ناحية الجودة والسعر، للارتقاء بالمنتجات المحلية، حتى لا يذهب المواطنون إلى المنتجات المستوردة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
