"تأخر سداد المصروفات لا يعوق دخول الطلاب للكلية أو الامتحان"، بهذه الكلمات عقب الدكتور مصطفى كمال الدين، عضو بلجنة التعليم بمجلس النواب، على القرار التي أعلنت عنه وكيل كلية الإعلام جامعة بني سويف بمنع دخول الطلاب الذي لم يسددوا المصروفات الدراسية إلى مبنى الكلية والامتحانات بداية من غد الثلاثاء.
وعاش الطلاب لساعات طويلة حالة من النفور والاستياء من هذا القرار الذي لا يحمل أي معاني الإنسانية من قبل إدارة الكلية.
وشدد "كمال الدين"، على أنه لا يمكن اتخاذ مثل هذه القرارات في هذا التوقيت، إذ إن قرار عدم سداد المصروفات الدراسية لا يعوق العملية التعليمية، فقط يؤثر على حجب نتيجة الامتحانات.
وطالب من طلاب الكلية بتقديم شكوى لوزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار حال حدوث منع لهم من دخول الامتحان، متابعًا: "لا يوجد قرار بعدم دخول الطلاب الكلية حال عدم سداد المصروفات.. المصروفات دي تسدد في الأخر".
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن منع الطلاب الذي لم يسددوا المصروفات الدراسية من دخول الامتحان أحد الأساليب الخاطئة التي تتبعها الكليات والجامعات، مشيرة إلى أنه لا يوجد شئ يمنع طالب من دخول الامتحان، معقبة: "ده خطأ جدًا".
وأشارت إلى أن هناك وسائل أخرى يمكن إتباعها حال عدم سداد المصروفات وهي حجب النتيجة، مشددة على أنه لابد من اتخاذ إجراء من قبل وزارة التعليم العالي في هذا الموضوع، معقبة: "منع الطالب من دخول الامتحان يعني الرسوب وهذا إجراء خاطئ بكل المقاييس".
واختتمت بأن هذا الأسلوب التي اتبعتها إدارة الكلية خطأ، متابعة: "قرارات المجلس الأعلى للجامعات تخلو من إجراء منع طالب من دخول الامتحان بسبب عدم سداد المصروفات"، ونوهت بتحرك رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن حال معرفته بهذا الأمر.
وكشف أحد طلاب الكلية لم يعلن عن أسمه، إنه خلال اليوم الدراسي الإثنين تحرك بعض أعضاء هيئة التدريس في منع الطلاب من دخول المحاضرة، وشدد على إنهم عانوا اليوم من الاستمرار في المحاضرات بسبب تأخرهم في سداد المصروفات الدراسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
