قالت ساندي عادل مديرة المتطوعين والدعم النفسي في مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، إنه بعد تخطي المراحل الصعبة من العلاج فإن المحاربات يتطوعن لنقل خبراتهن وطمأنة المصابات الجدد، عن طريق الدعم النفسي.
واضافت: 'كل محاربة أورام ثدي تدخل المستشفى تشعر أن الدنيا اسودت في وشها فبنعلمها أنها ستعبر المرحلة الصعبة وستكون أقوى'.
وأضافت مديرة المتطوعين والدعم النفسي بمستشفى بهية خلال حديثها لـ 'أهل مصر'، أن المحاربات يتطوعن لنقل خبراتهن وطمأنة المصابات الجدد، وهناك ورش يتم إطلاقها لإخراج الطاقة السلبية لدى كل محاربة في شيء تحبه بالفعل منها ورش تريكو وكروشيه وخرز ورسم ومكرمية، والمحاربات هن من يقدمن الورش وتعليم بعضهن البعض من خلال جلسات استماع لتجارب بعضهن البعض للاستفادة منها.
دعم نفسي بجلسات ميك أب ويوجا ورسم لمحاربات أورام الثدي في بهية 'خاص صور وفيديو'
وأشارت إلى أن هناك رعاة رسميين يقدمون أشياء مختلفة سواء عزومات أو خروجات ورحلات أو جلسات ميك أب وحفلات ويوجا وكل هذا يشكل فرقا حقيقا بالنسبة لهن، والأجمل أنه بعد المراحل الصعبة من العلاج والتعافي واللجوء شهريا للمستشفى فهناك محاربات استكملن مشوارهن مع بهية منذ 2015 ومازلن يقدمن دعمهن للمحاربات الجدد.
حوار ومعايشة في مستشفى بهية يذكر أن 'أهل مصر' أجرت معايشة وحوارا داخل مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي الذي يعد طاقة نور لمحاربات أورام الثدي في مصر لكونه يستقبل عددا كبيرا من المريضات يوميًا بطاقة تصل إلى 700 سيدة في اليوم ويفتح أبوابه على مصراعيه لتقديم جميع الخدمات الطبية بالمجان سواء في مراحل العلاج أو بعد التعافي ودعم المريضات نفسيًا من خلال 'عيلة بهية' وهو اسم تطلقه المحاربات على أنفسهن لبيان مدى ارتباطهن بالمكان ودعمه المقدم لهن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
