اعلان

المرأة التى أذهلت الجميع بصمودها.. هالة زايد وزيرة الإنقاذ في زمن الكورونا

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة
كتب : أهل مصر

في استطلاعها السنوى اختارت أهل مصر مجموعة من الشخصيات القيادية الحكومية الأكثر تأثيرا خلال عام الجائحة 2020 وذلك لدورهم المجتمعي والإنساني في التعاطي مع قضايا المجتمع وتقديم يد العون للجميع إلى جانب نهوض كل منهم بمهام وظيفته وتقديم أفضل ما لديهم رغم المعوقات، وجاء على رأس هذه الشخصيات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.

يكفيها شجاعة الصمود في وجه الجائحة التي ضربت أعتى أنظمة العالم الصحية المتطورة، على مدار عام 2020، لنيل وسام أهل مصر عن جدارة واستحقاق.

الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تلك المرأة التي قادت سفينة النجاة، في وقت كانت رائحة الموت تفوح في كل مكان، بينما كثير من أبطال النقد والتنظير المطالبين بإقالتها ، يختبئون في بيوتهم خلف الشاشات، و بفعل الكتائب الإلكترونية استهدفوا شخصها، فحولوها مادة للكوميكس والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعى، لم تلتفت، وانغمست بجد مع فريق عملها الطبي، لكي تخضع المستحيل لمعطيات الواقع .

منذ فاحت رائحة الوباء قادماً من الصين، مروراً بأكثر دول العالم رفاهية وتقدماً، كبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، حيث شاهدنا انهيار الأنظمة الصحية أمام أعداد المصابين، ونحن نترقب كارثة، دخل الوباء مصر كغيرها من دول العالم، تزايدت الصرخات والاستغاثات، واكتظت المستشفيات، رأينا صمودا لامثيل له، من جيش مصر الأبيض، بقليل من الإمكانيات، صمدت أجهزة وزارة الصحة بقيادة وزيرتها الدكتورة هالة زايد، شاهدنا باكورة مركز العزل في النجيلة وتحول مستشفيات مصر تباعا، والتعامل الذي تطور مع منظومة الإسعاف والخط الساخن شيئا فشئ، حصلت من القيادة السياسية على امتيازات مالية مستحقة وغير مسبوقة للفرق الطبية، لم تخش العدوى، تفقدت المستشفيات الميدانية وسافرت إلى الصين لتنسيق الإمدادات الطبية مع مصر، قد يأخذ كثيرون على الدكتورة هالة زايد، قصوراً أو تقصيراً في ما كنا ننتظر، لكن بقى التعامل بالإمكانيات المتاحة، والصمود فى ميدان المعركة، باعث على تجاوز الموجة الأولى، التي أشادت منظمة الصحة العالمية فيها بالجهود الطبية المصرية في مكافحة الوباء، وها نحن على مشارف موجة ثانية من الجائحة أكثر عنفا، نثق في جسارة جيشنا الأبيض، ومحاولات القيادة السياسية والصحية، لتوفير اللقاحات الآمنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذة.

للدكتورة هالة زايد، سيرة ومسيرة عملية طيبة، توجت بأداء اليمين الدستورية وزيرة للصحة وقطاع السكان، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو2018 .

قبل توليها حقيبة الصحة، عملت الدكتورة هالة زايد، مساعد لوزير الصحة، وكانت تتابع تنفيذ كل المشروعات المقرر افتتاحها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خصوصا المتعلقة بإنهاء تطوير وإنشاء المستشفيات، إلى جانب مهام عملها رئيسا لأكاديمية 57357 للعلوم الصحية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً