قال الدكتور محمد إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الأكسجين يتم تقسيمه إلى 3 أقسام أولها هو الأكسجين الذي يتم توفيره في المستشفيات للمرضى، فلا يمكن لمستشفى أن تحصل على ترخيص بالعمل إلا في حالة وجود شبكة غازات كاملة ويكون ضمنها الأكسجين.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن هناك في مصر 30 شركة كبرى تنتج الغازات بصفة عامة ومن بينها الأكسجين، مؤكدا عدم وجود مشكلة في الأكسجين نفسه ولكن عندما يحدث مشكلة في مستشفى كما حدث في مستشفى الحسينية يكون عبارة عن خطأ إداري أو خطأ تقني.
وأوضح رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن الخطأ الإداري يكمن في أن الخزان عند درجة معينة يحتاج زيادته وإذا كان عدد الذين دخلوا على الشبكة كثير فيجب حينها أن يتم ملئها كثيرا ففي حالة ملئها كل 8 ساعات يتم ملئها 6 ساعات وحكمه فصل خطأ، وعن الخطأ التقني، أي حدوث مشكلة فجأة تعطل عمل الشبكة وهو أمر وارد الحدوث وتكون الشركة المسئولة عن الشبكة هي المتهمة في هذه الحالة.
ولفت إلى أن الشق الثاني هو أن الأنابيب تأتي من الخارج بنسبة 80% وهنا مصنعين فقط في مصر فأنبوبة الأكسجين موجودة، ولكن بعد الضغط حدث طلب على أنابيب الأكسجين بسبب خوف المرضى من عدم وجودها مما أدى لضغط وزيادة الطلب، وهناك 4 حاويات بهم أنابيب أكسجين وصلوا بالفعل.
وأشار رئيس شعبة المستلزمات الطبية، إلى أن أي مواطن يريد توفير أنابيب أكسجين يجب عليه أن يشتري مولد أكسجين يحصل على الهواء من الجو ويفصل الأكسجين وحده ولن يكلف وسيكون هناك احتياطي لأن 4 أخماس الغاز في الهواء أكسجين ولكن الفارق في الأنانيب هو أنه يتم تسييل الأكسجين لسهولة نقله.
وكشف أن أخر قرار تم اخذه أمس في الغرفة التجارية إصدار توصية لكل تجار المستلزمات الطبية بعد بيع أنابيب الأكسجين الا من خلال روشتة طبية لمنع وجود تجارة بها، فالأنبوبة كانت بـ 1200 فارغة ويتم ملئها بـ 80 - 100 جنيه وهي الكبيرة 40 لتر، والآن وصل سعرها إلى 2800 و3000 جنيه بسبب التكالب وزيادة الطلب وبعد موجة كورونا سيتم بيعها بسعر رخيص جدا مثل الكمامة الطبية.