أجابت منظمة الصحة العالمية على عدد من الأسئلة المتعلقة بمخاوف قطاع عريض من النساء في العالم حول خطورة الإصابة بفيروس كورونا أثناء الحمل.
وحسبما ذكرت "سكاى نيوز" فكانت أبرز تلك الأسئلة على النحو التالي:
هل الحوامل أشد عرضة لخطر كوفيد-19؟
تقول المنظمة الدولية: "يبدو أن النساء الحوامل أو اللاتي كنّ حوامل مؤخرا ممن هنّ أكثر تقدما في السن أو يعانين من زيادة الوزن أو من حالات طبية أساسية مثل فرط ضغط الدم والسكري، أشد تعرضا للإصابة بمرض كوفيد-19".
وأضافت: "يبدو أيضا أنه عندما تصاب النساء الحوامل بالمرض، يكنّ أشد حاجة إلى تلقي الرعاية في وحدات العناية المركزة مقارنة بالنساء غير الحوامل في سن الإنجاب".
وتضمّنت باقي الأسئلة الآتي:
هل يمكن أن ينتقل (كوفيد-19) من المرأة إلى طفلها الذي لم يولد بعد أو المولود حديثا؟
تجيب المنظمة قائلة: "مازلنا لا نعرف إذا كان الفيروس يمكن أن ينتقل من المرأة الحامل المصابة بكوفيد-19 إلى الجنين أو الطفل أثناء الحمل أو الولادة. وحتى الآن، لم نعثر على الفيروس النشيط في عينات السائل المشيمي الموجود حول الطفل في الرحم أو لبن الثدي".
هل يتعين على الحوامل المصابات بعدوى (كوفيد- 19) المؤكدة أو المشتبه فيها الخضوع لولادة قيصرية؟
لا توصي المنظمة باقتصار الولادة القيصرية على الحالات المبررة طبيا، وينبغي تحديد إجراء الولادة في كل حالة على حدة استنادا إلى رغبة المرأة وتفضيلها بالإضافة إلى رأي أخصائي التوليد.
هل يمكن للمرأة المصابة بمرض كوفيد-19 أن ترضع طفلها؟
تؤكد المنظمة أنه "يمكن للنساء المصابات بمرض كوفيد-19 ممارسة الرضاعة الطبيعية إن رغبن في ذلك، ويتعين عليهن اتباع مجموعة من التدابير مثل تطبيق ممارسات النظافة التنفسية أثناء الرضاعة ووضع كمامة، وغسل اليدين قبل لمس الرضيع وبعد لمسه، هذا إلى جانب تنظيف الأسطح التي يلامسنها وتعقيمها بشكل مستمر".
هل بإمكان المرأة لمس وليدها وحمله إذا كنت مصابة بكوفيد-19؟
بحسب المنظمة فإن "الاتصال الوثيق والمبكّر مع المولود ورضاعته بالثدي يساعدان في نموه، وينبغي أن تحصل الأم على الدعم والتشجيع للقيام بالرضاعة المأمونة مع الحرص على ممارسات النظافة التنفسية السليمة، وحمل المولود واحتضانه بحيث تلتصق بشرته ببشرة الأم، ونوم الرضيع في نفس الغرفة مع أمه".