يقترب متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة من الافتتاح الوشيك له، وذلك بعدما يتم وضع اللمسات الأخيرة له والانتهاء من تحديد سيناريو العرض المتحفي المنوط بتحديد القطع الأثرية الموجودة بالمتحف وأماكنها المحددة.
متحف عواصم مصر
- متحف العاصمة الإدارية الجديدة ويروى تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة
- يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 7 عواصم هى منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، القاهرة الإسلامية، القاهرة الخديوية.
- يهتم بعرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
- القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو التى تم اكتشافها عام 2018 بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى قاعة للمومياوات والتوابيت وفتارين تحتوى على الاوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.
- وسيتضمن العرض المتحفى، استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث تم تزويد قاعات العرض بشاشات تعرض فيلم بانورامى تفاعلى "المالتى ميديا" لعرض التاريخ، صوتا وصورة.
- سيكون العرض توضيحى لشكل كل عاصمة من العواصم المصرية القديمة موضوع العرض وطبيعة العمارة السكينة والمبانى الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة، تجذب الزائرين والسائحين.
- يتضمن المتحف مومياوات كهنة وكاهنات المعبود آمون، تم استقبال مومياء نسيى خنسو الزوجة الثانية لكبير كهنة آمون بانجم الثانى، التى تعتبر نموذج متميز لتطور أسلوب التحنيط بالأسرة 21، حيث أعطت العينان المطمعتان بالأحجار واللون الأصفر الداكن للبشرة الإحساس بالحيوية والنضارة.
- تم استقبال مومياء بانجم الثانى كبير كهنة آمون، التى لونت بشرتها باللون الأصفر والأحمر الداكن ولفت المومياء بالكتان الرقيق ذو الشراشيب الملونة، ومومياء جد بتاح إيو إف عنخ من الأسرة 21، زينت أصابع اليدين والقدمين بالخواتم. أما مومياء حنوتاوى زوجة كبير كهنة آمون بانجم الأول ذات وجه ممتلئ لإظهار الحيوية.
- فى 18 نوفمبر الماضى، استقبل متحف العاصمة الإدارية الجديدة، ما يتجاوز الـ100 قطعة أثرية من عدد من المتاحف والمخازن الأثرية، وكانت من ضمن القطع مجموعة من أحجار التلاتات التى تصور الملك أخناتون وزوجته الملكة نفرتينى من مخزن متحف الأقصر، ومركبة كوبية وكالاش ونموذج لعجلة حربية كانت مهداه للملك فاروق.
- استقبل المتحف أيضًا مجموعة من المومياوات من المتحف المصرى بالتحرير لكهنة وكبار رجال الدولة، وعدد من الأوانى الكانوبية وصندوق خشبى نقش عليه صورة للمعبود أنوبيس، وتمثال رائع مزدوج للملك مرنبتاح والآلهة حتحور من منطقة آثار ميت رهينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
