قال الدكتور حسن شحاتة، خبير تعليمي، إن نظام القبول الإلكتروني الجديد، إن عصر سماسرة الجامعات انتهى، وذلك بعد تطبيق نظام التنسيق الجديد بالجامعات الخاصة والأهلية، حيث أن التقديم يكون إلكترونيًا، وتابعًا لمكتب التنسيق، وتكون الأولوية للقدرة العقلية فقط، وليس لأسبقية الحجز.
وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الجامعات الأهلية تنافس الجامعات الخاصة، حيث أنها تأخذ مصروفات دراسية أقل، وتقدم تخصصات وبرامج جديدة نظرًا لمتطلبات سوق العمل، المتغيرة باستمرار، ومجموع متكافئ، مما يزيد الإقبال عليها ويخلق فرص جديدة أمام طلاب الثانوية العامة، لافتًا أن الجامعات الأهلية التي تولد من رحم الجامعات الحكومية تتفوق على الجامعات الخاصة في برامج التدريس المقدمة، والتخصصات الجديدة التي تتناسب مع سوق العمل.
وأوضح "شحاتة"، أن مسيرة تطوير التعليم متنامية ومستمرة، وتدعمها القيادة السياسية، لبناء مجتمع جديد، وأن أصحاب المصالح الفئوية الذين يتمتعون بمصالح خاصة مرتبطة بالنظام القديم من الدروس الخاصة والكتب الخارجية، لن يستطيعوا أن يعيدوا النظام القديم، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية التابعة للجامعات الحكومية، تعد استكمالا لتطوير النظام التعليمي في مصر، وتتماشى مع التكنولوجيا الحديثة.
يذكر أنه، قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إن إنشاءات الجامعات الأهلية الجديدة تتماشى مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في التصميمات، مشيرًا إلى أن هناك عددا من اللجان المعنية في الوزارة تعمل على وضع البرامج البينية التعليمية الجديدة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا.
وأكد "عبد الغفار" أن مشروع إنشاء الجامعات الأهلية تم عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه مؤمن بقيمة العلم والعلماء، لافتا إلى أنه أعطى شارة البدء مباشرة في التنفيذ بالاشتراك مع الجهات المعنية، وأنه تم عرض مشروع إنشاء 15 جامعة أهلية تتبع الجامعات الحكومية، وإنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة.