علق الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ التربية على قرارات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حول انتهاء العام الدراسي الحالي لسنوات النقل في أواخر أبريل، واستكمال الدراسة للشهادتين الإعدادية والثانوية مع الحضور الاختياري للمدارس.
وقال عبد العزيز، إن انتهاء العام الدراسي الحالي قبل موعده بشهر ونصف نتيجة لظروف كورونا كان له تأثيرات سلبية في التحصيل الدراسي، كما سيؤثر على الطالب في العام القادم، وقرار وزير التعليم بانتهاء العام الدراسي الحالي لسنوات النقل هو قرار يشوبه كثيرا من الأخطاء حيث إن المسألة لم تأتي فجأة، وكان لابد من التحضير والتخطيط للعام الدراسي وأن يكون هناك إجراءات أخرى، مثل الإكتفاء بـ منصتين بدلا من كثرة المنصات التعليمية ووضع الطلاب وأولياء الأمور تحت حالة من التشتت.
وأشار عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، كان لابد أن يكون هناك خطة لـ ضغط المنهج واستكماله وليس ترك أجزاء من المنهج لم تدرس، حيث إن المؤسسات المهنية كان يمكن أن تعالج المنهج بشكل فني، حتى لا يؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب، مع استخدام التعليم الموازي عن طريق القنوات التلفزيونية التعليمية، ولكن ما يحدث سواء بشأن انتهاء الدراسة لسنوات النقل أو امتحانات تجريبية للثانوية ما هي إلا قرارات غير مدروسة وسلبية على الطلاب وكان لابد من إعادة النظر مرة أخرى، وأنه هو الوحيد المتحمل للمسؤولية في حال حدوث أي كارثة لطلاب الثانوية العامة.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بعد التشاور مع رئيس الوزراء والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، أعلنت أن تكون نهاية شهر أبريل الجاري هي نهاية العام الدراسي لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية.
ويتم استكمال العام الدراسي لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية والامتحانات النهائية للشهادتين حسب الجداول المعلنة على أن يظل حضورهم إلى المدارس اختياريا وعلى أن تقوم الدولة بكافة الإجراءات الاحترازية لطلاب الشهادات العامة أثناء الامتحانات التجريبية والنهائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
