اعلان

الفلسطينيون يثمنون جهود الرئيس السيسي لوقف العدوان على غزة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
كتب : أهل مصر

ثمنت القيادات الدبلوماسية والسياسية الفلسطينية والمصرية والعالمية، نجاح مصر فى الوصول إلى اتفاق التهدئة لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، موجهين الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لمساعيه وجهوده الدؤوبة التى بدأت منذ اللحظة الأولى للعدوان من أجل حقن دماء الشعب الفلسطيني.

سفير فلسطين بالقاهرة

وثمن السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بنجاح مصر في الوصول إلى اتفاق إلى التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلى والمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلى الذى دام 11 يوماً وذلك من أجل حقن دماء الشعب الفلسطينى .

وأكد السفير دياب اللوح، أن مصر كانت حريصة منذ اللحظات الأولى لهذا العدوان الغاشم على قطاع غزة بالعمل على وقفه وحقن دماء الشعب الفلسطينى، وبعد 11 يوما من هذا العدوان الذى ألحق دماراً واسعاً وكبيراً فى قطاع غزة يفوق ما لحقته الحروب السابقة مجتمعه.

وتابع لذلك مصر قادت هذه التحركات بالإضافة إلى جهود أخرى بذلت من دول عربية شقيقة ومن الولايات المتحدة الأمريكية ، لذلك نحن نثمن ونقدر عالياً مرة أخرى دور مصر الشقيقة الكبرى بالعمل الفورى على وقف هذا العدوان وهذه المجازر الدموية البشعة التى ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

مسئول حركة فتح بمصر

وقال الدكتور محمد غريب مسئول حركة فتح بمصر: 'الحمد لله أن تكللت جهود مصرنا العظيمة بالنجاح فى وقف إطلاق النار بعد جهود مضنية ومستمرة أشادت بها القيادة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولى ، وبعد نقاش فى مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر استمر لساعتين ونصف ليعلن قبوله بمبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ساعة الصفر المحددة فجر الجمعة'.

وأشار الدكتور محمد غريب، إلى أنه قد وافق على المقترح المصري أيضاً الرئاسة الفلسطينية والفصائل والأمم المتحدة، موجها الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تابع بنفسه كل تفاصيل التحرك المصري وحكومة مصر وشعبها، مضيفا أن مصر تقدم كل معانى العطاء والدعم لشعب فلسطين وقضيته وإيقاف نزيف الدم الفلسطينى فى غزة وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية

من جهته، قال العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إن مصر نجحت فى مهمة التهدئة والتي كان يراها كثيرين بأنها مستحيلة وبشكل مبكر للأزمة وذلك بالتنسيق مع المسئولين بالولايات المتحدة الأمريكية والرئيسين السيسي وبايدن والفصائل الفلسطينية وإسرائيل بالإضافة إلى نجاح الوفد الأمنى لفترات قصيرة متتالية دون الإعلان عنها.

وأوضح العميد سمير راغب ، أن التهدئة بدأت بوقف إطلاق النار وسيبدأ بعدها مرحلة تثبيت وقف إطلاق النار ، يليها إجراءات بناء الثقة والتي تتضمن اجراءات الرقابة والتحقيق، يختمها إجراءات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية وهي الأساس فيما يتعلق بالمعابر ودخول المساعدات وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى والإفراج عن المعتقلين ، وتجديد المفاوضات لإجراءات حل الدولتين على حدود 4 يونيو 1967 ومناقشة ملف القدس والملفات المرتبطة.

وأضاف العميد سمير راغب: 'ذلك مع ما ينبغى أن يكون من الأشقاء الفلسطنيين من ضرورة لم الشمل الفلسطينى والاصطفاف الوطنى وتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وانتهاءً بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية والوصول إلى قيادة واحدة منتخبة'.

وأوضح العميد سمير راغب ، أن دور الوسيط المصري يأتي لمنع تكرار ما حدث ومنع حدوث انتهاكات جديدة بالأقصى وتهدئة الصدام بحى الشيخ جراح ومناطق الخط الأخضر والضفة الغربية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً