قال الدكتور مغيث كمال، خبير تعليمي، إن جائحة كورونا فرضت ظروف استثنائية على الجميع، والجامعات المصرية، وجعلت هناك الكثير من القيود، أدت إلى الاعتماد على نظام الهجين منذ بداية العام الدراسي، مشيرا إلى أن هناك بعض التهاون من الطلاب وعدم جدية في التعامل مع النظام الجديد، ويستعدون لخوض ماراثون امتحانات نهاية العام، حسب قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وأنه على الجامعة أن تكون متعاونة مع الطلاب وتراعي الظروف التي يمرون بها، وتخوفهم الشديد من الفيروس، وأن يكون هناك تسهيلات الاختبارات خاصة العملية منها.
وعن مطالب بعض الطلاب بتأجيل الامتحانات إلى شهر أغسطس المقبل، خوفًا من كورونا، ولضيق الوقت قبل الاختبارات، أوضح الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن لا يرجح تأجيل الامتحانات على الإطلاق لأن ذلك يجعل ظهور النتائج في أكتوبر، واستقبال الطلاب في ديسمبر مما يفسد العام الدراسي ويجعل هناك خلل كبير، وأن الوضع القائم ليس بجديد على الطلاب، وتم التعامل به منذ بداية الجائحة فعلهم تقبل الأمر وعدم المطالبة بالتأجيل والتعامل مع هذا الظرف الاستثنائي بجدية.
يذكر أن، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شدد خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات على إعلان كافة الجامعات والمعاهد حالة الاستعداد القصوى استعدادا لامتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، التى ستجرى خلال شهر يونيو القادم وتنتهي مع بداية شهر يوليو، وأفادت التقارير المقدمة من رؤساء الجامعات اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بضمان الانضباط والالتزام، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، لضمان حُسن سير الامتحانات طبقًا للوائح الداخلية للكليات والمعاهد، و الحرص على سلامة جميع عناصر منظومة التعليم بالجامعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
