قام الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري بزيارة لمحافظة بني سويف، لتفقد مشروعات الموارد المائية والري بالمحافظة، حيث التقى الدكتور محمد هاني محافظ بنى سويف.
وفى إطار متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، قام الدكتور 'عبد العاطي'، يرافقه الدكتور 'هاني'، بتفقد عملية تأهيل ترعة ' 5 على حافظ' الجاري تأهيلها حالياً ، ووجه بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال والتأكد من ضبط جودة التنفيذ، مع التأكيد على استمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في الموعد المحدد.
وأوضح 'عبد العاطي'، أن وزارة الموارد المائية والرى تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للانتهاء من المشروع القومي لتأهيل الترع، بأعلى معدلات للتنفيذ مع مراعاة ضبط الجودة ، نظرا لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل، باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة فى تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.
كما قام وزير الري ومحافظ بني سويف، بالمرور على 'مخر سيل سنور'، بمحافظة بني سويف للاطمئنان على أعمال تطهير مجرى المخر، وقدرته على استيعاب مياه السيول ، الجدير بالذكر انه جارى تنفيذ عملية إنشاء عدد (8) بحيرات صناعية للحماية من أخطار السيول على مخر سيل سنور، لاستيعاب مياه السيول المتوقع هطولها خلال الفترة القادمة.
وتأتي هذه الزيارة التفقدية لمخرات السيول وأعمال الحماية، للاطمئنان على جاهزية قطاعات وجسور مخرات السيول، وأعمال الحماية من أخطار السيول لمجابهة أي طارئ والاستعداد التام لمواجهة أية ازدحامات في المياه ، والتعامل مع موسم الامطار والسيول بكفاءة عالية وبدون أى تأثير على المنشآت أو المناطق التى تحميها.
كما تفقد الدكتور عبد العاطي، يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مشروع الري الحديث، المنفذ بأحد المزارع النموذجية بمحافظة بني سويف على مساحة 1000 فدان واستعرض الدكتور عبد العاطى النجاح الذي حققته المزرعة فى هذا المجال، معرباً\ عن رغبته فى أن يكون هذا النموذج الناجح وغيره من نماذج التحول للري الحديث، دافعاً للعديد من المزارعين للتحول من نُظم الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث، لما يقدمه من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل، وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع، من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.