أكد النائب جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ في كل ربوع الوطن، يعطي رسالة للداخل والخارج بمدى الأمن والأمان والاستقرار في مصر، لأنها استطاعت أن تقضي على الإرهاب وتدمر بنيته الأساسية بفضل جهود أبنائها من القوات المسلحة والشرطة والشعب المصري العظيم.
تحقيق الأمن والاستقرار
وأضاف «أبوالفتوح»، أن قرار الرئيس السيسي جاء بعد تحقيق الأمن والأمن والاستقرار وكان الفضل في ذلك هو لدماء الشهداء والمصابين الذين فدوا بدمائهم الغالية أرض هذا الوطن لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن الدليل على تحقيق الاستقرار والأمان هو ما نشهده في كافة المحافظات وخاصة منطقة شبه جزيرة سيناء من حالة استقرار وتنمية وتعمير وهو الأمر الذي انعكس على حالة الاستثمار وبدأ يزداد إقبال المستثمرين على زيادة نشاطهم ورؤوس أموالهم في البلاد.
وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن إلغاء مد حالة الطوارئ لم يأت فراغ وإنما انعكاس لحالة الأمن والأمان، وكذلك الحالة الاجتماعية من خلال مشروعات الحماية مثل «تكافل وكرامة وحياة كريمة وتطوير الريف والعشوائيات»، مؤكدًا أنه نتاج لمجهود كبير للقيادة السياسية نفذ خلال السنوات الماضية.
قرار تاريخي
ولفت «أبوالفتوح»، إلى أن هذا القرار التاريخى سيكون له صدى كبير فى المنطقة بالكامل وعلى الصعيد الإقليمى والعربى والدولى، ففى الوقت الذى خاضت الدولة المصرية حربًا شرسة ضد الإرهاب كانت هناك يد تبنى وأخرى تحرص والآن نجنى ثمار هذه الجهود المبذولة، فضلا عن خوض مصر حربًا ضد الجماعات الإرهابية نيابة عن العالم وبفضل تضحيات أبنائها من القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل استطاعت الدولة المصرية دحر العناصر الإرهابية ووضع أساس الجمهورية الجديدة.