اعلان

فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه

اسبوع القاهرة للمياه
اسبوع القاهرة للمياه

استضاف أسبوع القاهرة للمياه اليوم حدثين هامين رفيعي المستوى، وهما اجتماع اللجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوي للمياه والزراعة في المنطقة العربية (الفاو، جامعة الدول العربية)، حيث نظمت جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية هذا الاجتماع بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).

اسبوع القاهرة للمياه

وجدير بالذكر أن اللجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوى للمياه والزراعة هي الذراع الفني للمجلس الوزاري المشترك للمياه والزراعة بجامعة الدول العربية.

حيث تم إنشاء اللجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوى للمياه والزراعة بموجب قرار الاجتماع الوزاري المشترك للمياه والزراعة في ٤ أبريل ٢٠١٩

يُذكر أنه تم عقد الاجتماع الثاني للجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوى للمياه والزراعة في أكتوبر ٢٠٢٠ عبر وسائل الاتصال الافتراضية، حيث تم تقديم مشروع مبدئي لخطة عمل تنفيذية لتفعيل إعلان القاهرة لعام ٢٠١٩ ومناقشة هذا المشروع مع الدول الأعضاء.

كما طلبت اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بالسياسات والشفافية من الأمانة المشتركة والمنظمات الشريكة تجميع التعليقات الواردة من الدول الأعضاء على خطة العمل وإعداد نسخة منقحة لمراجعتها بالاجتماع.

أما بالنسبة لوضع القواعد الاسترشادية للتوزيع المستدام للموارد المائية المستخدمة للزراعة، فقد أنشأت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع الأمانة المشتركة مجموعة عمل بالاستعانة بكبار المستشارين الخارجيين لإعداد القواعد الاسترشادية المطلوبة.

وتم عُقد الاجتماع الأول للجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوى للمياه والزراعة في أكتوبر ٢٠١٩ وحيث طُلب من المنظمات الشريكة، والتي يمثلها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، تقديم الدعم والمساعدة في تفعيل إعلان القاهرة لعام ٢٠١٩ من خلال وضع خطة عمل للفترة من عام ٢٠٢١ حتى عام ٢٠٢٥، بالإضافة إلى وضع قواعد استرشادية للتوزيع المستدام للموارد المائية المستخدمة للزراعة.

وفي سياق متصل فقد تم عرض ومناقشة القواعد الاسترشادية خلال الاجتماع، كما تضمن جدول أعمال الاجتماع إدراج موضوع استخدام الموارد المائية غير التقليدية في الزراعة، حيث تم عرض ذلك الأمر في الاجتماع الأول للجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوى للمياه والزراعة باعتباره موضوعًا مشتركًا بين قطاعي المياه والزراعة يتم مناقشتهما ومعالجتهما بشكل مشترك.

كما قامت اللجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوى للمياه والزراعة خلال الاجتماع بتقديم التوصيات بشأن الوثائق الثلاث سالفة الذكر للتوصل الى قرار المجلس بما يتم الاتفاق عليه من توجهات لتحديد مسار العمل لهذه القضايا.

ونظمت وزارة الخارجية المصرية بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية اليوم جلسة رفيعة المستوى عن الإطار والنهج المتبع لدعم القرارات والإجراءات بين الشركاء المعنيين لضمان مرونة الأنظمة المائية على المدى القصير والبعيد.

كما ركزت هذه الجلسة على أفضل الممارسات والخبرات الدولية في بناء أنظمة مائية ساحلية مرنة في كل من بنجلاديش ومصر، كما تم فتح باب المشاركة في مناقشة سبل التمويل وكيفية توفير التمويل العام والخاص للبنية التحتية للأنظمة المائية المرنة، وذلك في ضوء مدخلات وخبرات خبراء التمويل العالميين وعرض تجربة مصر في توفير الموارد المالية.

الجدير بالذكر أن هذه الجلسة التفاعلية أتاحت وقتًا لتلقى أسئلة السادة الحاضرين سواء كان الحضور عبر الإنترنت أو شخصيًا.

وتم عقد عامة لمناقشة موضوع 'المياه والمجتمع' ، حيث قام السيد / بيتر كوفاكس - رئيس قسم إدارة أحواض الأنهار وحماية المياه بوزارة الداخلية بدولة المجر بإدارة الجلسة.

وناقش المتحدثين الرئيسيين بالجلسة أزمة المياه العالمية ومصادرها والعناصر المسببة لها التي تختلف إقليمياً باختلاف العرض والطلب على الموارد المائية ومستوى التطوير بالبنية التحتية والأنماط المتبعة بالحوكمة.

وناقش وزير الموارد المائية والري المصري السيد الدكتور محمد عبد العاطي مشاريع الوزارة لتحسين الري وتأثيرها الإيجابي على حياة المزارعين.

كما تناولت الجلسة الإشارة الى فهم طبيعة أزمة نقص الموارد المائية والمحددات التي تؤدي الى انعدام الأمن المائي والتي تعتبر من المتطلبات الأساسية اللازم توافرها لبناء نظام جيد لدعم السلامة للموارد المائية وذلك فيما يتعلق بدعم أنظمة التطوير المؤسسي والاستثمار في البنية التحتية.

كما طرح المتحدثون قضية الأمن المائي كجزء من شبكة من الاهتمامات المترابطة حول أمن الطاقة والأمن القومي والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الربط بين الأمن المائي والاستدامة والنمو الاقتصادي.

كما تم انطلاق فعاليات العديد من الأحداث الجانبية وورش العمل بمشاركة العديد من المنظمات الدولية

- الأحداث الجانبية :

•برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا في مجال المياه، حيث عقدت هذه الجلسة اليوم، برئاسة الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري المصرية، هارم دويل - مدير الأبحاث في معهد دلتارس الهولندي، حيث تم إطلاق برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية في مجال المياه (JCAR) بين مصر وهولندا، وهدفت الجلسة إلى فتح قنوات الاتصال مع الخبراء في مجال علوم المياه والمؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة. وأعقبت هذه الجلسة الافتتاحية جلسات نقاش تفاعلية ركزت على أولويات المعرفة لدعم تنفيذ الخطة القومية للموارد المائية في مصر وفرص التمويل للمشروعات المصرية في قطاع المياه.

• الاجتماع الدوري للهيئة المشتركة لإدارة الخزان الجوفي للحجر الرملي النوبي، حيث قام اليوم المركز القومي لبحوث المياه بوزارة الموارد المائية والري بتنظيم هذه الجلسة، وتتمثل مهمة الهيئة المشتركة في دعم أواصر التعاون ودعم الأنشطة التي من شأنها الدفع قدما باتجاه التنمية المشتركة المستدامة لخزان الحجر الرملي النوبي، بما في ذلك مراقبة الوضع الراهن لاستخدامات خزان حجر الرملي النوبي وتقييم الأنشطة التي يتم تنفيذها على الصعيدين الوطني والإقليمي.

كما قام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بافتتاح الجلسة وأكد سيادته على اهمية التكامل والتنسيق المشترك في كافة المجالات البحثية والتطبيقية فيما يتعلق بالخزان وموارده.

ورش العمل:

• تمويل مشروعات المياه: التحديات والفرص

تم عقد هذه الورشة بدعوة من بنك الاستثمار الأوروبي حيث تم تقسيم ورشة العمل إلى مائدتين مستديرتين.

المائدة المستديرة الأولي (التمويل المستدام للمياه والصرف)

تناولت هذه المائدة المستديرة عدة قضايا:

• بحث ومناقشة الاحتياجات الاستثمارية الضخمة المرتبطة بالخطة القومية للموارد المائية (٢٠١٧-٢٠٣٧).

• الحاجة الملحة إلى تمويل قطاع المياه والصرف في السنوات القادمة ودور المؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة.

• عرض الإستراتيجية وخطة التوسع في مجال المياه والصرف ، بالإضافة إلى إمكانية توفير مصادر التمويل السيادية وعقد الشراكات مع كلا من القطاعين العام والخاص.

• ضمان قدرة البنية التحتية مع مراعاة الجوانب الاجتماعية عند استرداد تكاليف تقديم الخدمة في قطاع المياه والصرف.

المائدة المستديرة الثانية (الاقتصاد الدائري والإدارة المتكاملة للموارد المائية)

وتناولت مناقشات المائدة المستديرة الثانية ما يلي:

• الوقوف على الوضع الراهن وموقف تطبيق النهج القطاعي المشترك الموجه لرفع كفاءة تنفيذ الخطة القومية للموارد المائية المصرية من خلال التنسيق مع التخطيط الاستثماري وتعزيز ودعم التنسيق بين المانحين.

• عرض الوضع الحالي للإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر والمنطقة العربية.

• عرض لأفضل بناء للإطار المؤسسي الداعم لعملية رفع وتحسين كفاءة توزيع المياه.

• أثر التغيرات المناخية في صنع القرار فيما يخص المياه في مصر والمنطقة.

- تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا في مجال المياه : الفرص والتحديات

عٌقدت اليوم ورشة عمل تحت مظلة مبادرة البرمجة المشتركة للمياه وبالتعاون مع الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

هدفت الورشة لاستكشاف وفتح آفاق جديدة لفرص التعاون بين أوروبا وأفريقيا في مجالات أبحاث المياه والتنمية والابتكار، كما استهدفت بشكل أساسي بنوك التنمية، ووكالات تمويل الأبحاث العلمية، والمنظمات الدولية ذات الصلة بإدارة المياه وتنمية القدرات بالإضافة الى العاملين في مجال البحث.

تضمنت الورشة حلقتين نقاشيتين هامتين رفيعتي المستوى حول:

• التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا في برامج أبحاث المياه والتنمية والابتكار .

• الابتكار المجتمعي: حيث دار النقاش حول الدور المجتمعي والتنافسية في استخدام المياه في بعض مناطق إفريقيا، وبحث سبل تنمية وبناء القدرات ودور الجهات المعنية والقطاع الخاص في المشاركة في مجالات أبحاث المياه والتنمية والابتكار.

كما استضاف الاسبوع اليوم العديد من الجلسات الفنية كالتالى :

• المياه والمجتمع ، حيث عقدت جلسة فنية نظمتها وزارة الموارد المائية والري برئاسة السيدة الأستاذة الدكتورة هدى سوسة - أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس ، وقام بإدارة الحوار بهذه الجلسة الأستاذ الدكتور أشرف المصطفى - استاذ الهيدرولوجيا بكلية الهندسة جامعة عين شمس ، حيث ناقشت الجلسة سبل إدارة المياه من أجل التنمية المستدامة من خلال عدة موضوعات مختلفة: حوكمة المياه وتدابير التخفيف لتقليل آثار التهديدات والمخاطر بالمناطق الساحلية وبالإضافة إلى ترابط (المياه - الطاقة – الغذاء) فيما يخص استصلاح الأراضي.

وأوضح الدكتور محمد عبد العاطي – وزير الموارد المائية والري تأثير مشروعات تطوير الرى على حياة المزارعين كما عرضت هذه الجلسة التطورات في مجالات الشرب والري ومعالجة مياه الصرف بتقنيات منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة.

• نشر الوعي للحفاظ على المياه في المناطق الريفية باستخدام الأساليب الحديثة لإدارة الموارد المائية بما في ذلك أنظمة الري المطور ..

عقدت اليوم جلسة فنية نظمها مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية (مكتب اليونسكو بالقاهرة) ، وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري

حيث عرضت هذه الجلسة عدة أنشطة ذات صلة بالبرنامج الهيدرولوجي الدولي الذى يقوم بتطبيقه مكتب اليونسكو للعلوم في عدد من الدول العربية وذلك لعرض سبل دعم استراتيجية وزارة الموارد المائية والري للحفاظ على المياه في مصر وآليات ترشيد استخدامها، كما ركزت الجلسة على تعزيز تطبيق ممارسات الري المطور في مصر من خلال عرض مشاركة لتجارب وقصص نجاح بمشاركة الجهات المعنية.

و أدار الدكتور عبد العاطى حوار مع عدد من المزارعين حول تجربتهم فى التحول لاستخدام نظم الرى الحديث فى اراضيهم بديلا عن نظم الرى بالغمر، حيث استعرض المزارعون حجم المكاسب التى تحققت نتيجة لهذا التحول مثل زيادة الانتاجية المحصولية بنسبة ٣٠ - ٤٠ % وتقليل كميات الاسمدة المستخدمة وزيادة ربح المزارعين.

• برنامج الصرف القومي الثالث في سياق النهج القطاعي المتكامل المشترك في قطاع الري

تناولت الجلسة الهدف العام للمشروع وهو دعم قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري المصرية في اعتماد وتنفيذ منهجية تخطيط ورصد الاستثمار طبقاً لما تم تطويره والوصول اليه في المراحل السابقة للمشروع بالإضافة الى تحسين سبل التنسيق بين مختلف الجهات المنفذة والتي يمثلها جهات الاسناد المتعاقدة بالوزارة.

وجدير بالذكر أن المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي، والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية من خلال بنك التنمية الألماني، والحكومة المصرية، وتقوم بتنفيذه وزارة الموارد المائية والري المصرية.

• شبكات مبتكرة للتعاون في حوض النيل: منصات إقليمية لفتح آفاق التعاون الإلكتروني في مجال تنمية القدرات .. نظمت شبكة بناء القدرات لدول حوض النيل هذه الجلسة والتي تم التأكيد فيها علي عدم اقتصار الابتكار على الأدوات فحسب، بل على النهج المتبع أيضا. كما استهدفت دعم سبل تطوير المعرفة والقدرة على معالجة الروابط المتبادلة في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات، كما سلطت الجلسة الضوء على أمثلة لمنصات التعاون الإلكتروني والبرامج المبتكرة الواعدة التي تدعم البحث العلمي والتعليم والتدريب من خلال الشبكات المحلية والإقليمية والدولية والمنظمات الشريكة.

تم الإعلان اليوم عن الفائزين بمسابقة عرض رسائل الماجستير والدكتوراه خلال ثلاث دقائق .. حيث نظم أسبوع القاهرة للمياه هذه المسابقة تحت رعاية بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأهلي المصري على هامش فعاليات الأسبوع حيث تهدف المسابقة إلى قيام طلاب الماجستير والدكتوراه بتقديم عروض بحثية للجمهور غير المتخصص خلال ثلاث دقائق فقط.

وقدم أحد عشر باحثاً من الجامعات الإقليمية والدولية، من طلاب الماجستير والدكتوراه عروضاً متخصصة في مجال المياه، واختارت لجنة التحكيم أفضل ثلاثة أبحاث تقدمت للمسابقة كما سيتم تكريم الفائزين خلال الحفل الختامي للأسبوع.

WhatsApp
Telegram