اعلان

ننشر البيان الختامي لمؤتمر المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف بدول العالم الإسلامي

ننشر البيان الختامي لمؤتمر المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف بدول العالم الإسلامي
ننشر البيان الختامي لمؤتمر المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف بدول العالم الإسلامي

أعلنت وزارة الأوقاف، البيان الختامي لمؤتمر المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف بدول العالم الإسلامي.

وقالت إنه بعد أن اطلع المجلس على جدول الأعمال ومذكرات العرض المقدمة من الأمانة العامة واستعرض الموضوعات وأوراق العمل المدرجة على جدول الأعمال وتبادل الآراء اتخذ حيالها القرارات الآتية:

القرار الأول:

اطلع المجلس على الموضوع الخاص بانعقاد المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي من حيث عنوانه وموعده وبعد أن استمع المجلس إلى الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية وما اقترحه معاليه بشأن اختيار عنوان المؤتمر وموعده وأن يكون العنوان : "دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال" وما ذكره من حاجة الناس إلى هذا الموضوع بهدف تعزيز الوعي الوسطي في المجتمعات الإسلامية وما تعانيه الأمة من فريقين فريق الغلو والتشدد وفريق الانحلال والتحلل وما أبداه من أهمية عقده في أقرب وقت ممكن لتدارس ما يحيط بالعالم الإسلامي من تحديات ومخاطر وبعد تداول الرأي حيال ما تفضل به معاليه قرر المجلس توجيه الشكر لمعالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على دعوته الكريمة واستضافة المؤتمر العام التاسع على أرض المملكة العربية السعودية واختيار عنوان المؤتمر : "دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال" عنوانًا وشعارًا للمؤتمر العام التاسع مع إبلاغ الدول الأعضاء بالمجلس بالموعد المحدد لعقده بوقت كافي.

القرار الثاني:

اطلع المجلس على الرؤى المقدمة من أعضاء المجلس حول مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب والمقدمة من جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت والتي قرر المجلس في دورته السابقة أن تقوم الأمانة العامة للمجلس بإعادة صياغة الأوراق المقدمة ودمجها في ورقة واحدة وعرضها على المجلس في اجتماعه القادم لإبداء الرأي بشأنها

الموافقة على الورقة المقدمة بصيغتها الجديدة وعرضها على المؤتمر العام التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي لإقرارها وتعميمها .

القرار الثالث :

استعرض المجلس الأوراق المقدمة من وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وما تضمنته من تجارب في مجال المواصفات الفنية والمعمارية في بناء المساجد وأعمال الصيانة وتبادل الخبرات والأنظمة في مجال تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة وبيان بالبرامج المناطة بهم والمسئوليات الموكلة إليهم ، وبعد تداول الرأي قرر المجلس الموافقة على أوراق العمل المقدمة لعرضها على المؤتمر التاسع لإقرارها وتعميمها من خلال إقامة ورش عمل على هامش المؤتمر يشارك فيها الوكلاء المختصون والإدارات المعنية بالمشروعات والصيانة وتعيين الأئمة والخطباء وتدريبهم وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الشأن تعميمًا للفائدة مع إتاحة المجال للدول الأعضاء في المجلس بتقديم ما لديهم وبعثها إلى الأمانة العامة في المجلس .

القرار الرابع :

اطلع المجلس على الورقتين المقدمتين من وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية ، ومن وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية ، وهما بعنوان : "صناعة الفتوى وخطورة الفتوى بدون علم أو تخصص" وبعد سماع وجهات النظر من أصحاب المعالي والسعادة قرر المجلس الموافقة على الورقتين المقدمتين لعرضها على المؤتمر العام التاسع لإقرارها وتعميمها .

القرار الخامس :

اطلع المجلس على أوراق العمل المقدمة من وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية وهي : الموضوع الأول "أهمية استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات التطرف والكراهية والإرهاب" ، والموضوع الثاني : "القيم الإنسانية المشتركة .. قيم التعايش والتسامح" ، والموضوع الثالث : "وسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها" ، وبعد تداول الرأي قرر المجلس الموافقة على الأوراق المقدمة من وزارة الشئون الإسلامية لعرضها على المؤتمر العام التاسع لإقرارها وتعميمها ، مع التأكيد على ما طرحه فضيلة وكيل وزارة الأوقاف بدولة الكويت بخصوص إطلاق بعض المصطلحات في الورقة وإعادتها وتحكيمها قبل عقد المؤتمر العام التاسع .

القرار السادس:

اطلع المجلس على الورقة المقدمة من وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية وهي بعنوان : "ضوابط الحديث بالشأن العام" وبعد تداول الرأي بشأنها قرر المجلس الموافقة على الورقة المقدمة من وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية وعرضها على المؤتمر العام التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لإقرارها وتعميمها .

القرار السابع :

اطلع المجلس على الورقتين المقدمتين من الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية ومن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت بعنوان : "دور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للدول الإسلامية "وقرر المجلس الموافقة على الورقتين المقدمتين وعرضهما على المؤتمر العام التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لإقرارهما وتعميمهما .

القرار الثامن : اطلع المجلس على الورقة المقدمة من الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية حول "تجربة المملكة في الصناديق الوقفية" قرر المجلس الموافقة على الورقة المقدمة وعرضها على المؤتمر العام التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لإقرارها وتعميمها على أن تقدم ضمن ورش العمل المقامة على هامش المؤتمر .

القرار التاسع: ما استجد من أعمال

استمع المجلس إلى طرح الدكتور/ عبد الله سليمان عقيل الدعجة أمين عام وزارة الأوقاف بالمملكة الأردنية الهاشمية حيال ورقة استحداث برامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية ، وما ذكره حيال أهمية تضمين الورقة لأسباب نفسية وأثرها في ترويج خطاب الكراهية وتنقية الخطاب من الغلو والتطرف ، وقرر المجلس قبول ما طرحه سعادته على أن تقدم وزارة الأوقاف بالمملكة الأردنية الهاشمية ورقة عمل عن هذا الموضوع وإرسالها للأمانة العامة للمجلس لدراستها في الدورة القادمة ، وكذلك استمع المجلس إلى ما طرحه سعادة السفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية في جمهورية مصر العربية حيال أهمية إبراز الجانب الإنساني في الورقة ، وقرر المجلس أن تُراعى إبراز هذا الجانب في الأوراق المقدمة في مجال الوقف ، وكذلك استمع المجلس إلى ما طرحه الوزير الاتحادي للشئون الدينية في باكستان الدكتور/ نور الحق قادري عن أهمية إبراز السيرة النبوية والخلفاء الراشدين من خلال مقاطع الفيديو المختصرة وقرر المجلس أن تقوم وزارة الشئون الدينية في باكستان بإرسال ما لديها من رؤى وأفكار إلى الأمانة العامة لدراستها في الدورة القادمة .

القرار العاشر :

في ضوء ما ورد في كلمات الافتتاح من أصحاب المعالي من أهمية المحافظة على الأوطان ، وأن المجلس يتابع ما تعانيه المنطقة والعالم أجمع من تهديم للأوطان واستقرارها وممتلكاتها من الجماعات الإرهابية ، فإنه يؤكد على رفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله ، وأن المجلس وقد بين موقف الإسلام من الغلو والإرهاب يستنكر ويدين ما تتعرض له المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من ممارسات إرهابية ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد المدنيين الآمنين والمنشئات في كلا البلدين ويقرر المجلس أن هذه الممارسات اعتداء على الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين ووجهتهم اليومية في صلواتهم ويؤكد على وجوب التصدي لهذه الأعمال الإرهابية والتدخلات الإيرانية في الدول العربية والإسلامية بجميع الوسائل الممكنة ويدعو العلماء والأئمة والخطباء والدعاة في جميع دول العالم الإسلامي لكشف فساد هذه الميليشيات وفساد كافة الجماعات والأحزاب المتطرفة والمنحرفة فكريًا وثقافيًا التي تهدد أمن الدول والأوطان وتعرقل جهود التنمية .

القرار الحادي عشر:

يتوجه المجلس إلى رئيس عبد الفتاح السيسي وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء بالشكر والتقدير على كرم الضيافة وحسن الوفادة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والعاملين معه على جهودهم في الترتيب والتنظيم ويفوض المجلس معاليه في رفع برقيات شكر لفخامة الرئيسعبد الفتاح السيسي وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء نيابة عن أعضاء المجلس على اهتمامهم وترحيبهم بكل ما يهم الإسلام والمسلمين في أمور دينهم ودنياهم وما يعين وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية في أداء رسالتها ويسهم في مساندة أعمال المجلس على إنجاز أعماله وتحقيق أهدافه ، كما يتوجه أعضاء المجلس إلى أمانة المؤتمر بالشكر على الجهد المبذول في الإعلان والتنظيم والتواصل مع الدول الأعضاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مؤتمر صحفي للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء (بث مباشر)