أكد سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، على أهمية المشهد الذي ظهر عليه حفل إفطار الأسرة المصرية هذا العام، حيث جاء وسط حالة من التقارب بين المشاركين، رغم اختلافهم اجتماعيا وسياسيا وثقافيا.
ولفت إلى أن الإفطار جاء كخطوة إيجابية تمهيدا للحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جميع الأطياف السياسية بدون تمييز.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أن حديث الرئيس اليوم اتسم بالصدق والصراحة وقام باطلاع الشارع علي حقيقة الأمور وكشف الحقائق.
وقال وهدان، إن الدولة المصرية بذلت مجهودات ضخمة لتخطي أزماتها سواء الداخلية أو العالمية، بالتزامن مع عمل جاد من أجل تطوير البنية التحتية المصرية وتحسين حياة المصريين على صعيد الخدمات المقدمة لهم، ودعم الفئات الأكثر احتياجا.
وشدد وهدان، على أهمية توجيهات الرئيس بالتوجه نحو توطين الصناعات الوطنية والاعتماد على المنتج المحلى، لدورها في تحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى استكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات بتكلفة تقدر بـ45 مليون جنيه، والعمل على دمجهم في الحياة العامة، الأمر الذي يحافظ على استقرار الأسرة المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعلن خلال إفطار الأسرة المصرية، إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال إفطار الأسرة المصرية، إنه كلف الحكومة بعقد مؤتمر صحفى عالمى لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.