قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المستريح ظاهرة وجريمة نصب علنية، وكارثة حقيقية حصلت في أسوان وسوهاج وقنا وأسيوط، لكن ويوجد قوانين لمحاسبة هؤلاء النصابين، ولا ينبغي الصمت حيالهم.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، «إننا لن نترك أهالينا فريسة للنصابين، كيف يستطيع شابا صغيرا الضحك على كل هذا العدد من الأهالي؟ الناس دي كانت شغالة إزاي؟ أموال تُدفع وأشخاص يكّرمون، نريد أن نعلم لماذا انتظرنا كل ذلك الوقت؟، الضحايا هيروحوا فين، كل من يرتكب جرمًا بهذه الطريقة أو تورط فيها يجب محاسبته».
وتابع مصطفى بكري، «رجاء من الجهات المسئولة متقابلوش أي نصاب فيأخذ المقابلة دي ينصب بها على الناس ويستغلهم، ما أنا لما أشوف فلان واقف مع كذا أو بيتلكم مع كذا ما الناس هتصدق ويبقى إنسان شريف، مضيفا أنه لولا قوات الأمن كان من الممكن حدوث أزمة في أسوان بسبب الحشود التي اجتمعت، وما كان من النصاب إلى الهرب».
واختتم مصطفى بكري : «شاب صغير لسه طالع من السجن يضحك على كل البشر دول وإحنا نتفرج، طيب ناسنا دول يروحوا فين، والست اللي باعت ذهبها تروح فين، والغلبان اللي باع ماشيته يروح فين، مين هيجيب له فلوسه، وكانت النتيجة أن قتل أحد النصابين وكل الشلة دي مهددة بالقتل حاليا يعني كأني بصنع حرب أهلية، مطلوب كل الجهات تتدخل مفيش حاجة اسمها انتظار بلاغات أو غيره».