بعث المجلس المركزي للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف والتأمينات والأعمال المالية، والذي افتتحه وزير القوى العاملة حسن شحاتة صباح اليوم السبت بمدينة الغردقة بـ محافظة البحر الأحمر ، بحضور ممثلين عن 11 نقابات واتحادات عمالية عربية، برقية إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أكد خلالها على تجديد الثقة في سياسات الدولة المصرية الداخلية والخارجية، ونجاحها في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، وتبنيها برامج حماية ورعاية اجتماعية في ظل التحديات الراهنة التي تهدد العالم أجمع، ودعم تلك السياسات التي تدخل بها مصر الجمهورية الجديدة.
قوتنا في وحدتنا
وخلال كلمته دعا وزير القوى العاملة حسن شحاتة الملايين من العمال العرب بالتمسك بشعار 'قوتنا في وحدتنا' لمواجهة كافة التحديات التي تواجه العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص، موضحًا أنه بالتعاون والتنسيق والعمل العربي المشترك تتحقق المزيد من التنمية، مؤكدًا على أن هذا المؤتمر فرصة لكي نبدأ صفحة جديدة من العمل العربي المشترك لما يخدم صالح المنطقة العربية، منوهًا إلى أن العمل النقابي عليه دور ومواقف وقت التحديات، حيث تتطلب الظروف قيام العمال بصفتهم جنود الإنتاج بالمزيد من العمل والمساندة لبلدانهم لمواجهة أي مخطط يستهدف النيل من الاستقرار والتنمية.
الفئات الأكثر احتياجًا
وعرض الوزير خلال كلمته دور الدولة المصرية وخططها لتقديم كافة أنواع الرعاية والحماية للفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجاء ذلك خلال افتتاح المجلس المركزي للاتحاد العربي لعمال البنوك والتأمينات والأعمال المالية المنعقد في الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، بحضور وفود نقابية عربية، عن بلدان سورية والبحرين والكويت والسعودية والسودان واليمن وفلسطين والأردن ،والجزائر والعراق ولبنان، وذلك في أول يوم من جولات وزير القوى العاملة حسن شحاتة بالمحافظة.
وكانت الجلسة الافتتاحية قد بدأت بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والنشيد الوطني للعمال العرب ، والوقوف دقيقة حدادًا على روح المرحوم محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري ورئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزي، والقيادي النقابي العربي المعروف، ثم جرى استعراض فيديو توضيحي عن نشأة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وتاريخ جهود ممثلي العمال العرب في الوطن العربي بأكمله في أوقات السلم والحروب، والذي شهد على تضامن العمال في جميع الدول في التصدي لجميع الظروف والتحديات بالمشاركة فى البناء ، والتأكيد على دوره في تقديم المشورة الفنية لجميع العمال، كما تم عرض نشأة وأهداف النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات وجهودها لخدمة المجتمع وتحسين ظروف أعضاؤها.
تداعيات الربيع العربي
من جانبها قدمت النائبة سولاف درويش رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، الشكر لوزير القوى العاملة حسن شحاتة وحضور المؤتمر، على أرض مصر، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع جاء ليؤكد للعالم أجمع تمسكنا بشعارنا التاريخي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ( قوتنا في وحدتنا ) كي نواجه كافة التحديات التي يشهدها العالم أجمع، وتأثر بها عمالنا العرب بسبب تداعيات الربيع العربي ثم أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية ناهيك عن تحديات الاحتلال الإسرائيلي وما يفرضه على عمالنا العرب في فلسطين وجولان سوريا وجنوب لبنان من حصار مستمر يؤثر على قوت يومهم وهو ما تؤكده منظمتي العمل العربية والدولية في تقاريرهما السنوية المقدمة لمؤتمر العمل الدولي بجنيف عن حجم التحديات التي يعاني منها عمالنا في مناطق الاحتلال من حصار وإهانة واستيلاء على حقوقهم بكافة الطرق.
وأكدت أن الدولة المصرية نجحت خلال الفترة الماضية لاسيما في العشر سنوات الاخيرة من القضاء على الإرهاب، ولا يزال عمالنا الأوفياء نموذج يحتذى به في المساندة و الدعم للدولة المصرية لمواجهة كافة التحديات خاصة الخارجية التي تهدد العالم أجمع و لم تقف الدولة المصرية (دولة 30 يونيو) بقيادة وإدارة حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي مكتوفة الأيدي، بل ترد لعمالها حقهم المشروع، فرغم التحديات القادمة من الخارج أقرت الدولة حزم غير مسبوقة من الحماية الاجتماعية منها رفع مستمر للحد الأدنى الأجور وتبني برامج حياة كريمة وما تحمله من تفاصيل رعاية و حماية وتكافل للمواطن المصري الأكثر احتياجًا.
الجمهورية الجديدة
وأضافت: كما نعيش اليوم عهد الجمهورية الجديدة القائمة على المشاركة والعدالة والحريات وحقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية ،عهد تنال فيه المرأة المصرية كافة حقوقها.
وأضافت 'درويش'، أنه جاءت مساهمة العمال العرب في العديد من مواقف ورفض المساس بمقدرات الأمة العربية، ففي عام 1956 ،تم تأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي شهد أحداث العدوان الثلاثي علي مصر، وهنا ظهرت المواقف البطولية للعمال العرب عندما أعلنوا رفضهم للعدوان وفرض إرادة الحق المشروع، وأعلنوا مقاطعة السفن والطائرات الأمريكية، وعدم تمويلها بالنفط العربي في جميع المطارات والموانىء، معلنة عن تطلعها إلى السوق العربية المشتركة التي ستخدم عملية التنمية.
وقدم اللواء أحمد مرزوق سكرتير عام محافظة البحر الأحمر نيابة عن اللواء المحافظ عمرو حنفي أصدق التحيات لوزير القوى العاملة على الحضور على أرض محافظة البحر الأحمر قبلة المؤتمرات والملتقيات والندوات الدولية والعربية، معبرًا عن سعادته بالاختيار الموفق لمدينة الغردقة لعقد هذا اللقاء والذي يتمتع بوجود كوكبة من القامات العربية رفيعة المستوى في مجال العمل بشتى صوره، من حيث الحقوق والواجبات واللوائح والضوابط وأخلاقيات العمل والسلامة والمهنية.
وأضاف أنه مما لاشك فيه أن هذا التناغم والتناسق رفيع الشأن من الاتحادات والمنظمات والنقابات والذي نشاهده اليوم في وجود القوى التشريعية والقوى التنفيذية وكذلك وجود هذا التمثيل العربي باتحاداته ونقاباته كل ذلك يكسب هذا المؤتمر أهمية بالغة ويجعل الجميع مترقبا لكل أطروحاته وتوصياته والتي نتشرف بوضعها جميعا فى التنفيذ كوزارة تنمية محلية جنبًا إلى جنب مع وزارة القوى العاملة بالتعاون مع الاتحادات والمنظمات والنقابات العمالية، فضلًا عن أن لا أحد ينكر دور الاتحاد العربي في رعايته لمصالح العمال العرب كالصحة والسلامة المهنية وتحسين ظروف وبيئة العمل بالإضافة إلى توفير الحماية والرعاية الاجتماعية لكل العاملين، وأهمية دور العمل العربي النقابي المشترك فى وحدة وترابط العمال العرب كمحرك أساسي ومحوري لكل أشكال العمل والتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية.
وبدوره رحب رفيق العلوني الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سورية، بوزير القوى العاملة والسادة الحضور، قائلًأ: بإسم الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نشكر مصر العروبة مصر المبادرة دائما لاحتضان هذه الاجتماعات.
وأضاف أن هذا المؤتمر الذي نحن بصدده اليوم يؤكد عودة العمل النقابي العربي المشترك إلى ما نطمح إليه كونه هو الشريك الأساسي لكل أشكال التعاون والعمل العربي المشترك بين مكونات هذه الأمة، كما أن مشاركتنا اليوم في أعمال هذا المؤتمر 'مؤتمر الاتحاد المهني العربي لعمال المصارف 'انطلاقا من إيماننا بجهود الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بضرورة إحياء هذا الاتحاد ليكون مؤسسة رديفة من جملة الاتحادات المهنية العربية، ومؤكدين حقيقة ساطعة بأنه كلما اشتدت المحن وكلما زادت التحديات وكلما زاد أبناء هذه الأمة بكل تخصصاتهم إصرارًا على متابعة كافة قضايا الأمة العربية وأولها مواجهة التحدي الأكبر الذي يواجهنا في العصر الحديث كشعوب وعمال عرب، وهو محاولة البعض بث الفرقة لقطع إمكانية أي لقاء أو اجتماع عربي ولنثبت لهم باجتماعاتنا أن هذه الأمة أمة واحدة ، وإن كانت موجودة في أقطار متعددة وقواسمنا المشتركة كبيرة تحول دون تحقيق غاياتهم ومخططاتهم التي لا تنفذ في حال توفرت المقاومة بكل أشكالها وخاصة القرار المتعلق بالصمود في مواجهتهم لتحقيق إرادة وتطلعات شعوب الدول العربية جميعا.
كما أكد 'العلوني': أن ما يتعرض له عمال وشعب فلسطين من انتهاكات سافرة واعتداءات متكررة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وخصوصا اعتدائها الأخير باجتياح مخيم جنين الفلسطيني قد آلمنا وأن الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تدين هذه الانتهاكات والتصرفات البربرية وتدعم كفاح الشعب العرب الفلسطيني في سبيل استرداد حقوقه وحريته، مشيرًا إلى أن العلاقات التي تجمعنا واتحاد عمال مصر علاقات متجددة واستراتيجية ومميزة وهو أحد أهم أعمدة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وهي علاقة متجذرة وتفاهم مشترك، وله دور محوري بالحفاظ على المنظمة القومية مع كافة الاتحادات، كما أن مصر تضامنت مع سوريا بوجه الإرهاب من خلال اتحادات العمال بالبلدين الشقيقين و تعميق كل ما يعزز علاقاتهما من أفكار.
وفي كلمته رحب محمد جبران رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، بوزير القوى العاملة والسادة الحضور في هذا المؤتمر الهام، مؤكدًا أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر حرص منذ نشأته على تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لنقاباته العامة إيمانًا منا بأهمية الدور الذي يجب أن تلعبه المنظمات النقابية في الارتقاء بالمستوى المهني والمعيشي للعمال في إطار دور الأطراف الأخرى غير الحكومية وما يجب عليها أن تمارسه من دورًا مكملًا وداعمًا وانطلاقًا من مبدأ التعاون والمشاركة مع الحكومة بصفتها أحد الشركاء الاجتماعيين.
وقال إن ما يشهده العالم اليوم من تحديات يحتم علينا التقارب والوحدة والعمل والتنسيق المشترك من أجل المساهمة في وضع حلول لهذه التحديات على اعتبار أن النقابات العمالية عليها أن تلعب أيضًا دورًا محوريًا في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لبلدانها وتحقيق الأهداف المرتبطة بالنمو والوظائف، وذلك عبر إطلاق المشاريع والمبادرات التي تخدم العمال.
وباء كورونا
وأضاف 'جبران' ان ما لبث أن يشهد عالم العمل نهاية انتشار وباء كورونا وما خلفه من آثار سلبية علي اقتصاد الدول والمجتمعات حتى ظهرت لنا أزمة عالمية أخري وهي الحرب الروسية الأوكرانية والتي تزداد وتيرتها يوما بعد الآخر في إشارة واضحة علي الحاجة الملحة بأن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببذل جهد أكبر لإيجاد حل لهذه الأزمة التي أثرت على العالم أجمع وتفاقمت من زيادة أسعار السلع والخدمات وما انعكس بدوره سلبًا على مستوي المعيشي للأسر في كل دول العالم ، كما إن الاتحاد يشيد بخطوات الإصلاح الاقتصادي التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية و التي تٌعد إثباتًا آخر على حكمة الرئيس في اتخاذ القرارات المصيرية والاستراتيجية، حيث أدت تلك الخطوات الضرورية الى صمود الاقتصاد المصري في وجه الأزمات العالمية التي حدثت فى أعقاب انتشار وباء كورونا وما خلَفه من آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد العالمي.
كما أشاد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بما يتبناه الرئيس من خطط وبرامج للإصلاح في شتى المجالات من أجل النهوض والانطلاق نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، تلك الخطط والقرارات ساهمت كذلك في حدوث تطور ملموس فى ملف العدالة الاجتماعية ورفع المعاناة عن الفقراء ومحدودي الدخل ، حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور منذ بداية هذا العام ليصل إلى 3000 جنيها مصريا ، علاوة على الخطط القومية لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمار و تنفيذ مئات من المشروعات ، كمشروع محور قناة السويس ومشروع المليون ونصف المليون فدان والمشروع القومي للطرق ومشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ، ومبادرة 100 مليون صحة ومبادرة حياة كريمة التي تهدف إلى التنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء علي الفقر وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في المناطق الريفية ،وغيرها من المشروعات الأخرى التي وفرت مئات الآلاف من فرص العمل والتي كان لها أثرًا واضحًا في انخفاض معدل البطالة.
وفي نهاية كلمته نوه رئيس الاتحاد، إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر سيظل مواقفه ثابتًا على الدوام نحو الوقوف خلف القيادة السياسية لبلادنا وخاصة في تلك الفترة العصيبة التي يمر بها العالم أجمع والتي تطلب منا جميعا كمصريين الوعي والإدراك والوحدة والصبر مع العمل الجاد والمخلص وإننا على ثقة وأمل لا ولن ينقطع ، بأن بلادنا سوف تنهض وتتطور مهما كانت العثرات والتحديات، كما يدين الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الجريمة التي ارتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين و يعبر علي تضامنه مع عمال وشعب فلسطين ويؤكد على قيام دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف وهو السبيل الوحيد للسلام والاستقرار بالمنطقة ، معلناً التضامن الكامل مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا ومع الشعب السوري الشقيق واتحاد عمال السودان وكافة الشعوب العربية التي تواجه بعض الأزمات الداخلية، و يندد بالتدخلات الخارجية في شئون الدول وخاصة تلك التدخلات التي تٌذكى الصراعات الداخلية وتزيد من حدتها.
وافتتحت فعاليات المؤتمر، اليوم بكلمة من النائبة سولاف درويش رئيس النقابة العامة لعمال البنوك والتأمينات ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وأمين لجنة المرأة العربية بمنظمة العمل العربية، تلاها كلمة لرفيق العلونى الأمين العام المساعد للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ونائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال السورى، ثم كلمة لمحمد عبد العزيز جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والأمين العام المساعد للاتحادات العربية المهنية، وكلمة لعمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ألقاها نيابة عنه اللواء احمد مرزوق السكرتير العام المساعد، ثم الانتقال إلى ورشة عمل حول أعمال البنوك المصرية العربية.
كما شملت فعاليات الجلسة الافتتاحية، تكريم بعض قيادات العمل النقابي تقديرًا لجهودهم التي قدموها لخدمة الحركة النقابية والعمال وهم : الوزير حسن شحاتة وزير القوى العاملة، وجبالى المراغى الرئيس السابق للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وجمال القادري الأمين العام للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، وعمرو محمد حنفى محافظ البحر الأحمر، ومحمد عبد العزيز جبران رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر والأمين العام المساعد للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ورفيق العلوني الأمين العام المساعد لـ الإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، ونائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال الفطر السوري، ومحمد الأتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد المصارف العربية، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ويوسف عبد الكريم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، ويعقوب يوسف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، واسم المرحوم محمد وهب الأمين العام الأسبق للإتحاد العام لنقابات عمال مصر والرئيس الأسبق للإتحاد العربى، واسم المرحوم فاروق شحاتة العوضى الرئيس الاسبق للنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية ومدير مركز الدراسات الأسبق ،وسناء زايد نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات وسكرتير المرأة العاملة والطفل وعضو اتحاد اليوني الأسبق، وصالح قلية الأمين العام السابق للإتحاد العربي لعمال المصارف والتجارة والأعمال المالية،ومحمد زهيم عايد فرحان رئيس نقابة الجمارك بالكويت، وناصر عبد العزيز الجريد رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية، وفيحان بن مساعد بن سعود نائب رئيس اللجنة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
