زلزال تركيا.. عواصم العالم تعرض مساعداتها على أنقرة ودمشق

عقب زلزال تركيا المدمر، الذي ضرب فجر اليوم الإثنين، جنوب تركيا وشمال سوريا، بقوة 7.8 ريختر، وخلف مئات القتلى وآلاف المصابين، ذكرت وكالة الأناضول، نقلا عن وزير الداخلية التركي، أن تركيا رفعت حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو ما يشمل المساعدة الدولية.

وقد أعلنت بعض دول العالم عن استعدادها لتقديم المساعدات العاجلة لكل من تركيا وسوريا ، من اجل تجاوز تداعيات وآثار كارثة الزلزال المدمر.

عرضت العديد من الدول مساعداتها في إطار أعمال الإنقاذ التي تشهدها كل من تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الإثنين.

وأكدت تلك الدول أنها مستعدة لإرسال فرق الإنقاذ والمساعدة:

المساعدات الأوروبية لتركيا وسوريا

أعلن عدد من قادة الدول الأوروبية عن نيتهم تقديم مساعدات إلى تركيا وسوريا لمساعدة البلدين في مواجهة تبعات الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وأسفر عن مقتل المئات من البلدين.

وأرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا على ما أعلن المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات يانيش لينارسيتش.

وأعلن المستشار الألماني عن صدمة بلاده حيال حجم الكارثة مؤكدا أن برلين سترسل مساعدات.

وقال رئيس الوزراء الهولندي إن فريق هولندي مختص بالإنقاذ سينضم ينضم إلى جهود الإنقاذ في تركيا وسوريا.

كما قال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده ستوجه مواردها لمساعدة البلدين.

مساعدات بوتين لأردوغان والأسد

عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقديم مساعدة لسوريا وتركيا ضمن جهود الإنقاذ بعد الزلزال المدمر.

وذكر بوتين في رسالته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: 'تقبلوا خالص عزائنا في الضحايا والدمار واسع النطاق الناتج عن زلزال قوي فيبلدكم'.

أضاف: نحن مستعدون لتوفير المساعدة الضرورية في هذا الشأن'.

في رسالة مماثلة، أبلغ بوتين نظيره السوري بشار الأسد أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة.

إسرائيل تعرض خدماتها

عرض الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المساعدة، كاتبا تغريدته على تويتر باللغة التركية: 'دولة إسرائيل مستعدة دائما لإرسال المساعدة بأي وسيلة ممكنة، قلوبنا مع العائلات والشعب التركي الذين يشعرون بالحزن في هذا الوقت المؤلم'.

مصر تعرض تقديم المساعدة

عرضت الخارجية المصرية، في بيان، مساعدة لكل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال القوي.

توجيهات الرئيس الأمريكي

وفي وقت سابق اليوم، وجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين، لتقييم خيارات الاستجابة للمناطق الأكثر تضررا في زلزال تركيا وسوريا.